أحيت اليابان، اليوم الأحد، الذكرى السنوية على إعلان "الإغلاق البارد" لمحطة نووية تضررت جراء الهزة الأرضية، وموجة المد العاتية "تسونامى" التى ضربت شمال شرق البلاد فى مارس العام الماضى.

وتشير حالة "الإغلاق البارد" إلى عدم وجود أية تفاعلات نووية فى المحطة.

وهجر حوالى 160 ألف مواطن منازلهم التى تقع بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشى للطاقة النووية بسبب مخاوف من مستويات الإشعاع المرتفعة.

وشهدت المحطة انصهارات فى ثلاثة من أصل ستة مفاعلات، بعد أن تضررت من الكارثة. وقالت الحكومة وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية المشغلة للمفاعل أن عملية استكمال تفكيك وسحب المحطة من الخدمة ستستغرق عشرات السنوات.

وتزامنت الذكرى السنوية الأولى مع مؤتمر دولى للسلامة النووية يعقد على مدى ثلاثة أيام فى فوكوشيما، والذى تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الحكومة اليابانية.