أكد أفيجدور ليبرمان اليوم أنه سيخوض الانتخابات الإسرائيلية التى ستجرى الشهر القادم، على الرغم من تهم فساد دفعته إلى الاستقالة من منصب وزير الخارجية.

وقالت السلطات إن ليبرمان سيواجه اتهامات عن مخالفات مزعومة فى ترقية دبلوماسى إسرائيلى سرب له معلومات عن تحقيق للشرطة فى أنشطته.

وقال آشلى بيرى المتحدث باسم ليبرمان "إنه يستقيل فقط من منصبه كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء لكن ليس كرئيس لحزب إسرائيل بيتنا أو الرجل الثانى فى قائمة الليكود بيتنا."

وتحالف حزب إسرائيل بيتنا اليمينى بزعامة ليبرمان مع حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بينامين نتانياهو فى قائمة واحدة قبل الانتخابات المقرر أن تجرى فى 22 يناير كانون الثانى، ليشكلا قائمة الليكود بيتنا الذى تتوقع استطلاعات الرأى فوزها فى الانتخابات.

وكان من المتوقع على نطاق واسع قبل إصدار لائحة الاتهام أن يحتفظ ليبرمان بمنصب بارز فى مجلس الوزراء إذا فاز التحالف فى الانتخابات.

وإذا أدين فإنه قد يصبح غير مؤهل لشغل منصب وزير لكن القانون لا يمنعه من الترشح فى الانتخابات.

وقال ليبرمان فى صفحته على فيس بوك إنه يتطلع إلى تسوية قضيته قبل الانتخابات وأنه سيعود إلى العمل العام.

وقال مساعد لليبرمان إنه سيسلم خطاب استقالته من منصب وزير الخارجية غدا الأحد، وإن الاستقالة ستصبح سارية بعد 48 ساعة.