صدر مع العدد الثانى والستين لمجلة الدوحة كتاب جديد بعنوان "رحلتان إلى اليابان" سرد فيه كل من على أحمد الجرجاوى وصبرى حافظ رحلته لليابان.

صدر مقدمة الكتاب الروائى المصرى صبرى حافظ، مشيرا فيها إلى أن الرحلتين يفصل بينهما قرن من الزمن، مشيرا إلى أن الزمن أحد أهم العوامل التى جعلت هناك اختلافا فى تناول كل منا لرحلته.

وأوضح حافظ أن على أحمد الجرجاوى هو أول مصرى وطئت قدمه أرض اليابان عام 1906، مؤكدا أنه تحمل وعثاء الأسفار ومشقتها ليفيد أهل بلده لينقل الخبرة الراقية لشعب اليابان ليخدم بذلك بلده وجامعته ودينه، مشيرا إلى أنه أراد من رحلته أيضا التى قام بها عام 2012 أن يستكمل ما قام به الجرجاوى.

وأضاف حافظ أن الجرجاوى ذهب بدافع المثقف الشغوف، حيث كان يرغب فى تشكيل وفد مصرى لحضور مؤتمر دينى ولكن لم يستجب له أحد ولا حتى مؤسسة الأزهر، فذهب بنفسه إلى هناك، ليس للتبشير بالإسلام، ولكن رغبة فى المعرفة، وهو نفس السبب الذى قاده للقيام بنفس الرحلة، وذلك لتصحيح صورة الإسلام، وذلك بسبب انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بفضل المتأسلمين.