النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي القيمة الغذائية للفاصوليا


    نوضح من خلال هذا المقال القيمة الغذائية للفاصوليا من خلال الآتى..
    يصنف المنتج الغذائى بأنه «ممتاز» فى تزويد الجسم بعنصر غذائى ما، حينما تحتوى الحصة الغذائية الواحدة منه على أكثر من 10% لحاجة الجسم اليومية منه، كما يصنف بأنه مصدر «جيد جدا»، عندما يعطى تناول تلك الكمية منه أكثر من 5% لحاجة الجسم.وإذا أردت أن تقدم لجسمك طعاما «خفيفا»، وفى نفس الوقت يمدك بـ 20% من حاجتك اليومية لفيتامين سى وفيتامين كى وفيتامين إيه والألياف ومعدن المنغنيز، فعليك وضع حزمة أنيقة من أوتار الفاصوليا الخضراء string beans ، بوزن نحو 120 غراما، فى طبق طعامك، ثم تناولها بـ «العافية». وبتناولك لتلك الكمية الصغيرة من الفاصوليا الخضراء، التى لا تحتوى على أكثر من 40 كالورى (سعرا حراريا)، فإنك تقدم لجسمك أيضا 10% من حاجته اليومية لمعادن البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس ومادة تريبتوفان وفيتامين الفوليت وفيتامين بى-2، وكذلك نحو 5% من حاجته اليومية لمعدن الفسفور وللبروتينات ودهون أوميغا-3 وفيتامين بى-3. كل هذه المعادن والفيتامينات يقدمها لنا تناول كوب واحد، حصة غذائية واحدة، من الفاصوليا الخضراء المسلوقة، من دون أن تثقل كاهل أجسامنا بكميات عالية من طاقة السعرات الحرارية. أى من دون التسبب بزيادة وزن الجسم.

    وتتوفر الفاصوليا الخضراء فى الأسواق طوال العام، إلا أن أجود أنواعها ما كان فى فصلى الصيف والخريف. ويتم قطاف قرون ثمار الفاصوليا الخضراء بعيد اكتمال نموها، وقبل أن تنضج ويمتلئ غلافها بالألياف الخشنة والقاسية. وتحتوى قرون الفاصوليا الخضراء، الغضة والطرية والغنية بالماء، فى داخلها، على بذور صغيرة لما يكتمل بعد نموها ونضجها. وعلى الرغم من أن أنواع الفاصوليا عموما تقدر بالمئات، فإن الفاصوليا الخضراء المعروفة، هى من الأنواع القليلة للفاصوليا التى يمكن تناولها طازجة.

    وتنبع الفوائد الصحية لتناول الفاصوليا الخضراء من محتواها المتنوع والجيد للفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات ودهون أوميغا-3 الصحية.

    كما أن العظام وما تحتاجه كى تكون ذات بنية قوية متوفرة بالفاصوليا فالمواد الخام اللازمة لبناء العظم نفسه، أى نسيج الخلايا العظمية والكولاجين والترسبات الكلسية المعدنية فيما بين خلايا العظم.
    وتقدم الحصة الغذائية الواحدة، من قرون الفاصوليا الخضراء، للجسم 25% من حاجته اليومية لفيتامين كى، وتأمين كمية كافية للجسم من فيتامين كى، إضافة إلى أنه أساسى ومهم جدا فى حفاظ الدم على قدرة التجلط، حال حصول الجروح، إلا أنه فيتامين مهم وأساسى أيضا لبناء عظم سليم وقوى فى الجسم. وذلك من جانبين:

    - الأول: فيتامين كى يمنع زيادة نشاط خلايا «أوستيوكلاس» العظمية osteoclasts. وخلايا «أوستيوكلاس» العظمية مهمتها تفتيت الأجزاء الصلبة والمتكلسة من العظم كى تذوب المعادن الموجودة فيه وتدخل بالتالى إلى الدم. وبالنتيجة يؤدى فرط نشاط هذه الخلايا إلى ضعف بناء العظم.

    - الثانى: فيتامين كى يرفع من نشاط مادة «أوستيوكالسين» Osteocalcin. ومادة «أوستيوكالسين» عبارة عن بروتين غير كولاجينى موجود فى العظم. ومهمة هذا البروتين هى تسهيل عملية تثبيت معدن الكالسيوم فى داخل العظم.

    والعظم، وإن كان كتلة صلبة وجامدة، فإنه بالأساس ليس شيئا «غير حى» و«غير متجدد»، بل هو نسيج عامر بالخلايا الحية وتجرى فيه أوعية دموية، فهو نسيج حى متجدد، ولكى يوجد لدينا نسيج عظمى سليم وقوي، فإنه تجرى فيه عمليات متواصلة من البناء والهدم. وتوجد فى نسيج العظم نوعية مهمة من الخلايا العظمية التى تقوم بتجديد بناء العظم وإعادة ترميمه بشكل متواصل، وهى خلايا «أوستيوبلاست» العظمية. وتعمل هذه النوعية من الخلايا العظمية على إنتاج بروتين «أوستيود». وفى هذا البروتين الطرى، حال إفراز الخلايا العظمية له، يتم بدء ترسيب الكالسيوم بالتدريج. وبالنتيجة يتكون لدينا ذلك الجزء الصلب من نسيج العظم، بشكل قوى وسليم، كلما توفر شرطان مهمان: الأول زيادة نشاط هذه النوعية البناءة من الخلايا العظمية، والثانى توفر الكالسيوم ومواد كيميائية أخرى فى الجسم، وداخل العظم نفسه. وفى مقابل عملية البناء هذه، هناك عملية مضادة، إذ تعمل نوعية أخرى من الخلايا العظمية، وتدعى خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، على إذابة الترسبات الكلسية فى نسيج العظم. وعلى عكس ما يظنه البعض، فإن وجود هذه النوعية «الهدامة» من الخلايا العظمية هو شىء مفيد بالأصل، وذلك ضمن منظومات عمليات تجديد العظم وعملية تزويد الجسم بالكالسيوم من مخزنه الكبير، أى الموجود فى العظم. ولكن المشكلة تظهر، فى أحد وجوهها، حينما يزداد نشاط هذه الخلايا المفتتة للعظم. وهنا تأتى أهمية دور «المنقذ»، حيث يلعب فيتامين كى دورا محوريا فى تهدئة نشاط خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، وبالتالى فى مساهمة الحفاظ على العظم القوى ومعادنه الأساسية.

    * حماية القلب والأوعية الدموية

    * عند الحديث عما فيه فائدة لجهة وقاية شرايين القلب والأوعية الدموية الأخرى فى بقية الجسم، فإن قرون الفاصوليا الخضراء من بين مجموعة المنتجات الغذائية الفاعلة فى هذا الشأن. ولذا فإن إضافتها إلى طبق الطعام وسيلة سهلة وزهيدة الثمن وذات جدوى وقليلة المحتوى من طاقة الكالورى، لصحة القلب. أى من دون إرهاق للـ«جيب» أو للجسم.

    وبالمراجعة لمحتويات الفاصوليا الخضراء من العناصر الغذائية، نجد أنها مصدر جيد جدا لتزويد الجسم بفيتامين إيه، وبالهيئة الطبيعية لهذا الفيتامين المهم لصحة القلب والأوعية الدموية. وبالذات مواد «بيتا كاروتين» أى بخلاف تلك الأنواع الصناعية لفيتامين إيه، المشكوك فى قوتها بالمقارنة لفيتامين إيه الطبيعى. كما أن الفاصوليا الخضراء مصدر ممتاز للحصول على فيتامين سى الطبيعى.

    وهذان النوعان من الفيتامينات مهمان كمواد «مضادة للأكسدة»، أى فى عملية تخليص الجسم من تراكم الجذور الحرة، وتفاقم تأثيراتها على أنسجة الجسم، كالشرايين القلبية أو الدماغية أو أنسجة عضلة القلب والدماغ وشبكية العين والجلد وغيرها. ولأن فيتامين سى أحد الفيتامينات التى تذوب فى الماء، وفيتامين إيه أحد الفيتامينات التى تذوب فى الدهون، فإن هذا الثنائى من المواد المضادة للأكسدة، والمتوفر فى قرون الفاصوليا الخضراء، يساهم فى منع الكولسترول من ترسيخ ترسبه وتشبثه بجدران الشرايين القلبية والدماغية. وذلك من خلال منع عملية أكسدة الكولسترول داخل جدران الشرايين، ومعلوم أن الكولسترول يترسب داخل الشرايين بفعل عوامل عدة، مثل ارتفاع نسبة كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين وغيرها. ولكن هذا الترسيب قابل للزوال ما لم تتم عملية أكسدة الكولسترول فى جدران الشرايين، وهى العملية التى ترسخ ترسب الكولسترول فيها. وهنا يأتى دور «المنقذ»، وهو المواد الطبيعية الغذائية المضادة للأكسدة. وما تشير إليه المصادر الطبية هو أن الإكثار من تناول فيتامين سى الطبيعى وفيتامين إيه الطبيعى بإمكانه منع حصول تداعيات دخول الكولسترول إلى طبقات جدران الشرايين القلبية والدماغية.

    وإذا ما أضيف إلى هذه الفائدة، جدوى احتواء الفاصوليا الخضراء على الألياف النباتية، فإن جدوى تناول الفاصوليا على القلب تكون لها مبررات أخرى، ذلك أن الألياف النباتية، وبخاصة النوع الذائب منها، وسيلة لمنع امتصاص الأمعاء للكولسترول الموجود فى ما نتناوله من أطعمة حيوانية المصدر، كما أنها وسيلة لخفض الارتفاع السريع فى نسبة سكر الدم بعيد تناول وجبات الطعام، ما يعتبر طبيا وسيلة طبيعية لحماية البنكرياس من إنهاك كثرة إنتاج وإفراز الأنسولين، وبالتالى حماية البنكرياس وقدراته على تزويد الجسم بالكميات الكافية من الأنسولين. ومعلوم أن إجهاد وإنهاك البنكرياس يؤدى إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكرى، أى المرض الناجم عن تدنى توفر هرمون الأنسولين فى الجسم.

    ولا تقتصر فوائد تناول القرون الطازجة من الفاصوليا الخضراء على هذه العناصر الثلاثة، بل توفر معادن البوتاسيوم والمغنيسيوم فى تلك القرون الخضراء، عوامل مساهمة بشكل ثابت علميا فى خفض ضغط الدم وتوسيع الشرايين القلبية وانتظام عمل أنظمة كهرباء القلب.

    كما أن توفر فيتامين الفوليت فى الفاصوليا الخضراء يجعل من تناولها وسيلة لتخليص الجسم من مادة كيميائية ضارة بالشرايين، وهى مادة «هوموسيستين» homocysteine.

  2. #2
    الصورة الرمزية حياتى لله
    حياتى لله غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    6,758

    افتراضي

    شكرا لهذه المعلومات القيمــة


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17