تمتلئ لوحات الفنان الألمانى جيسين مارويديل بالحياة بكل ما تعنيه الكلمة، حيث يستخدم هذا الرسام العبقرى جسد الإنسان ومنحنياته ويحولها بألوانه المبهرة إلى صورة طائر أو جزء من الطبيعة بحيث تكاد لا تستطيع التمييز بأنها مرسومة على جلد الأشخاص عن بعد.

حيث يدمج مارويديل فى صوره الظواهر الطبيعية مثل الرعد والرق والأمطار ورمال الصحراء مع جسم الموديل الذى يرسم عليه، كما يتمكن من تجسيد أشكال الطيور بنفس الطريقة المذهلة.

واجتذب "ماردويل" الذى لم يتخطَ عمر الـ25 عاماً شهرة واسعة بفضل هذه الصور فى ألمانيا وحول العالم وصمم حتى الآن قرابة الـ300 مشهد باستخدام جسم الإنسان كما أقام أربعة معارض كان آخرها فى المملكة المتحدة.
ويقول الفنان الألمانى العبقرى فى حواره مع جريدة الديلى ميل البريطانية: معظم الرسامين حول العالم يبدعون فى لوحاتهم لدرجة تقترب كثيراً من الحقيقية ولكن لوحاتى أنا تنبض بالحياة بالفعل وكل ما يدخل فيها طبيعى".
ويضيف "ماردويل" موضحاً أن رسوماته تصنف ضمن نوعية الفن السريالى أو الفوق واقعى الذى يهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة منطقية مشيراً إلى أنه تربى على هذا النوع من الفن فى فرنسا ثم عاد ليطبقه فى بلده الأم ألمانيا.