استدعت الخارجية البريطانية مساء أمس، الاثنين، سفيرة الأرجنتين فى لندن، وذلك للاحتجاج على تحذير بوينس أيريس للسفن التى تتوقف فى جزر فوكلاندز المتنازع عليها بين البلدين بعدم دخول الموانئ الأرجنتينية.

وأشار بيان عن الوزارة صدر اليوم، الثلاثاء، إلى أن بعض وكلاء شركات السفن فى الأرجنتين تقدموا بشكاوى بسبب التعدى على مواقع شركاتهم فى الأرجنتين مؤخرا التى تتعامل مع فوكلاندز، والتى تعرف فى الأرجنتين بجزر مالفيناس.

وقال البيان "إن التعدى على مكاتب وكلاء الشركات "عمل من أعمال العنف التى تهدف إلى تخويف هذه الشركات". وأضاف "أنه عمل مخجل تقوم به بعض العناصر داخل دولة، مثل الأرجنتين تسعى إلى التأثير على الاقتصاد الخاص بعدد من الجزر الصغيرة، ومثل هذه الأعمال لا تفيد أى أحد، ولكنها تؤدى إلى ردود أفعال سلبية تجاه من يدعم هذه الاعتداءات".

وأنهت الخارجية البيان قائلة "إننا نشعر بإحباط لأننا اضطررنا إلى استدعاء السفيرة إلى مقر الوزارة، وكنا قد حاولنا أكثر من مرة عقد اجتماع أقل من الناحية الرسمية، ولكن السفارة الأرجنتينية رفضت، ولهذا اضطررنا إلى استدعاء السفيرة بشكل رسمى".