سادت حالة من الذهول داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية بتل أبيب، بعد قبول الجمعية العامة بالأمم المتحدة فلسطين كعضو مراقب بالمنظمة الدولية بأغلبية بـ 138 صوتا مقابل 9 معارضين وامتناع 41 دولة.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن مندوبا إسرائيليا لدى الأمم المتحدة، رون بروشوار ألقى خطابا شديد اللهجة علق فيه على خطاب الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، متهما الفلسطينيين بأنهم فى طلبهم للاعتراف بدولة فلسطينية غير كاملة العضوية، يديرون ظهرهم للسلام ويكررون خطأهم التاريخى قبل 65 عاما عندما رفضوا قرار التقسيم.

واستهل المندوب الإسرائيلى خطابه، بعد الرئيس عباس بالقول: " أقف اليوم أمامكم شامخا فخورا، لأننى أمثل الدولة اليهودية الوحيدة فى العالم، والتى أقيمت فى وطنها القديم، إسرائيل ليست دولة تتردد فى الدفاع عن نفسها، لكنها تمد يدها دائما للسلام"، على حد زعمه.

وزعم المندوب الإسرائيلى أن إسرائيل هى التى تريد السلام بينما يتهرب الفلسطينيون من السلام.

ووجه المندوب الإسرائيلى خطابه للرئيس عباس قائلا: " لم أسمعك يوما تطلق تعبير دولتان لشعبين، لأن الشعب الفلسطينى غير مستعد للاعتراف بما اعترفت به هذه الهيئة قبل 65 عاما وهى الدولة اليهودية، أنت تطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية"، على حد قوله.