ليست رؤية من الله ولكنه الخوف من نهاية العالم فى ديسمبر عام 2012 الذى دفع المواطن "لو زينجهاى" من الصين لمحاولة بناء فلك نوح مرة أخرى وفقا لما ذكره موقع أوديتى سنترال.

فى حين، أكد الكثير من العلماء والباحثين أن ديسمبر 2012 وخاصة يوم 21 ديسمبر هو تاريخ عادى كغيره من الأيام وليس نهاية العالم كما يدعى البعض، إلا أن الكثير من الأشخاص لا يصدقوا هذا وهو ما دعى البعض إلى السفر للقرية الفرنسية "بوجارش"، اعتقاداً منهم أنه المكان الوحيد الذى سوف يبقى على قيد الحياة والذى سوف ينجو من نهاية العالم الوشيكة، وآخرين اتجهوا إلى بناء معداتهم الخاصة للبقاء على قيد الحياة وهو ما اتبعه المواطن الصينى لو زينجهاى والذى أنفق كل مدخراته والتى تقدر بحوالى مليون يوان أو ما يعادل 160 ألف دولار على بناء فلك مماثل لفلك نوح.

ويعتقد لو أن بناء هذه السفينة ستعمل على أبقائه على قيد الحياة وحمايته من الفيضانات الكارثية وقد صممها بنفسه بطول يصل إلى 21.2 متر وعرض يصل إلى 15.5 متر وارتفاع 5.6 متر.

وقد بدأ لو بناء الفلك فى عام 2010 ولكن بعد مرور عامين من الأنفاق المستمر شعر أنه قد أستنفذ كل ماقدمه من الموارد المالية وذلك مع بقاء أقل من شهر على الموعد النهائى لليوم المنتظر لانتهاء البشرية- وفقا لما يعتقد – ولكن مازالت السفينة تحتاج إلى حوالى مليون يوان آخر لتصبح جاهزة.

لو زينجهاى حاصل على بكاليريوس فى العالوم وقام ببناء الفلك بنفسه ولكن يتبقى بعض الأشياء التى مازالت تحتاج إلى الشراء وفى حالة عدم مجئ نهاية العالم فى ديسمبر 2012 فأن لو يخطط لاستخدام السفينة لتقديم جولات لمشاهدة المعالم السياحية على نهر تاريم وتقديم كافة الخدمات التى تقدمها العبارات مما قد يكون استثمار مربحا له على المدى الطويل.