"المناهج التعليمية" المشكلة التى يبحث المتخصصون فى مجال التعليم دائما لها عن حل، وهى ذاتها التى تؤرق الآباء والطلاب، وما أن ينتهى عاماً دراسياً إلا ويتنفس الجميع الصعداء بأن أزمة هذا العام قد مرت بسلام، ثم ينسى الجميع ويعود القلق مرة أخرى مع بداية عام دراسى جديد، دون إيجاد حل أو الوصول إلى آليات تعليمية محددة تحقق أهدافاً مميزة من عملية التعليم.

ويؤكد الدكتور محمد أمين، المفتى أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، أن الحل الأول هو تصميم مناهج علمية تحقق الهدف الأساسى من العملية التعليمية، وهو تعليم التلميذ وتوسيع مداركه ليتعرف على العالم المحيط ويحسن التعامل مع معطياته، ومن ثم فإن عملية تصميم المنهج التعليمى وبناؤه له خطوات علمية، تتمثل فى:
1- صياغة الأهداف التعليمية المراد أن يصل إليها الطلاب بعد دراستهم للمنهج.
2- توضع موضوعات المحتوى العلمى التى تساعد الطلاب عند تعلمها للوصول إلى الأهداف المطلوبة ( مع مراعاة الخصائص النفسية للطلاب).
3- تحديد استراتيجيات التعليم والتعلم المناسبة لتدريس المناهج الدراسية.
4- تصميم الأنشطة التعليمية الملائمة لموضوعات المحتوى الدراسى.
5- تحدد الأساليب التكنولوجية المناسبة لتعلم موضوعات المحتوى.
6- تحدد أنواع الأسئلة التى تقيس مدى وصول الطلاب إلى الأهداف المطلوبة.