سيكون عشاق الساحرة المستديرة، فى العاشرة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة، على موعد مع لقاء الكلاسيكو الذى يجمع بين فريقى ميلان ويوفنتوس، بملعب "سان سيرو"، ضمن مباريات الجولة الـ 14 من منافسات الدورى الإيطالى لكرة القدم "الكالتشيو"، فى لقاء ينتظر أن يكون حافل بالندية والإثارة، كعادة المباريات التى يتجمع بين عملاقى إيطاليا.

يدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية، بعد النتائج الإيجابية التى حققها ميلان واليوفى فى مسابقة دورى أبطال أوروبا، بعدما صعد الأول إلى دور الـ 16 من منافسات البطولة، بعد فوزه على أندرلخت البلجيكى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فيما حقق الثانى فوزاً عريضاً على تشيلسى الإنجليزى بثلاثة نظيفة، ليقترب من التأهل إلى دور ذاته.

ويطمح ميلان لإستعادة نغمة الإنتصارات، بعدما حصد نقطة واحدة فى أخر مباراتين خاضها الفريق بالكالتشيو، بعدما خسر أمام فيورنتينا بنتيجة 3\1، فيما تعادل مع لاتسيو بنتيجة 2\2، خاصة وأن الفريق يمر بوضعية صعبة فى جدول الترتيب، حيث يحتل المركز الثانى عشر برصيد 15 نقطة، ويأمل ماسيمليانو أليجرى المدير الفنى فى حصد النقاط الثلاث، لرفع أسهمه لدى جماهير النادى، معتمداً على الثنائى ستيفان شعراوى هداف المسابقة برصيد 10 أهداف، وألكسندر باتو لهز شباك جيجى بوفون حارس البيانكونيرى، رغم الأنباء التى ترددت عن إصابة المهاجم البرازيلى.

أما يوفنتوس، فيسعى لتحقيق فوزه الحادى عشر بالمسابقة هذا الموسم، ليعزز صدارته لجدول الترتيب، حيث يتربع اليوفى على عرش الصدارة برصيد 32 نقطة، متفوقاً بفارق أربع نقاط عن الإنتر "الوصيف"، ويعول الضيوف على أندريا بيرلو فى تحقيق الفوز بفضل إجادته لتسديد الركلات الترجيحية بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة.

يدير المباراة الحكم "الأفضل" فى إيطاليا، نيكولا ريزولى، علماً بأن هذه المباراة هى الـ 78 التى تجمع الفريقين بملعب "سان سيرو"، ويصب التاريخ فى صالح ميلان بعدما فاز فى 26 مباراة فيما تذوق يوفنتوس طعم الانتصار فى 18 لقاء، بينما تعادلا فى 33 مواجهة.

كما يلتقى اليوم، تورينو مع فيورنتينا، وكييفو مع سيينا، وسامبدوريا مع بولونيا، وأتالانتا مع جنوة، وبيسكارا مع روما.

من ناحية أخرى، يستضيف ملعب "ستامفورد بريدج" فى السادسة مساءاً، مواجهة من العيار الثقيل، تجمع بين فريقى تشيلسى ومانشستر سيتى، ضمن مباريات الجولة الـ 13 من منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، ويدخل الفريقان المباراة وسط حالة من الإحباط تسيطر على لاعبيه، بعدما اقتراب تشيلسى من توديع مسابقة دورى أبطال أوروبا، عقب خسارته القاسية أمام يوفنتوس الإيطالى بثلاثية نظيفة، وهى الهزيمة التى دفعت إدارة النادى اللندنى لإقالة الإيطالى روبيرتو دى ماتيو المدير الفنى للفريق من منصبه.

أما مانشستر سيتى فقد ودع رسمياً مسابقة دورى الأبطال، إثر تعادله مع ريال مدريد الأسبانى 1\1، فى المباراة التى جمعتهما الأسبوع الماضى بملعب "الاتحاد"، وحتاج لـ "معجزة"، لخطف تذكرة التأهل إلى مسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج".

يخوض تشيلسى صاحب المركز الثالث قبل انطلاق مباريات المسابقة برصيد 24 نقطة، مباراته الأولى تحت قيادة الأسبانى رافاييل بينيتيز، الذى يتولى قيادة الفريق حتى نهاية الموسم خلفاً لدى ماتيو، ويأمل المدرب الأسبانى فى قيادة الفريق لعبور النفق المظلم، وتحقيق انتصاره الأول فى الدورى منذ أربع جولات، لمواصلة البقاء فى دائرة المنافسة على حصد لقب "البريميرليج".

أما مانشستر سيتى، فيسعى لمصالحة جماهيره الغاضبة، عقب الخروج من "الشامبيونزليج"، بتحقيق الانتصار الثالث على التوالى، ومواصلة الحفاظ على سجله الخالى من الهزائم، ويعلول روبيرتو مانشينى المدير الفنى للفريق على الكتيبة المدججة بالنجوم، لـ "قهر" تشيلسى وإبعاده عن المنافسة.

كما يلتقى اليوم، سوانزى سيتى مع ليفربول، وساوثهامتون مع نيوكاسل، وتوتنهام مع وست هام.