طالب اندرس بريفيك المدان بارتكاب مجزرة أوسلو فى النرويج امرأة ألمانية من النازيين الجدد متهمة بالمشاركة فى جرائم قتل بالدعاية لليمين المتطرف خلال محاكمتها.

جاء ذلك فى تقرير لمجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا، الاثنين، ونقلت المجلة أجزاء من خطاب مكون من ثلاث صفحات كان بريفيك بعث به فى مايو الماضى من محبسه فى النرويج إلى المرأة، تدعى بياته تسيشبه العضو فى الخلية المعروفة باسم "إن إس يو".

يذكر أنه فى الرابع من نوفمبر الماضى كان قد كشف النقاب عن تورط الخلية التى تعرف أيضا باسم (خلية تسفيكاو) فى سلسلة جرائم قتل راح ضحيتها تسعة تجار من أصول أجنبية، بالإضافة إلى شرطية ألمانية، وذلك فى الفترة بين 2000 حتى 2007 وألقت السلطات القبض على تسيشبه فيما انتحر زميلاها فى الخلية.

وقالت شبيجل، إن بريفيك المدان بقتل 77 شخصا فى هجومى أوسلو وجزيرة اوتويا المجاورة فى صيف العام الماضى استهل خطابه إلى تسيشبه بقوله: "الأخت العزيزة بياته" ونصحها بالإعلان عن "دوافعها السياسية" أثناء المحاكمة.

وأضاف بريفيك فى الخطاب، أنه عندما يتضح أنها بالفعل كانت "مقاتلة قومية فعندئذ ستتحول إلى بطلة شجاعة للمقاومة القومية فعلت وضحت بكل شىء من أجل التصدى للتعددية الثقافية والأسلمة فى ألمانيا".

وأثنى بريفيك على جرائم القتل العشرة التى نفذتها خلية تسيشبه وأضاف أنه وتسيشبه "شهداء الثورة المحافظة وعلينا أن نكون فخورين للغاية بتضحيتنا وبجهودنا".