قال مبعوث رسمى اليوم السبت، إن أفغانستان ستواصل سعيها نحو عقد محادثات سلام مع حركة طالبان، وجاءت تصريحات المبعوث بعد زيارة قام بها إلى باكستان حيث تم إطلاق سراح بعض قادة العناصر المسلحة الذين كانوا مأسورين هذا الأسبوع.

وقال صلاح الدين ربانى، رئيس مجلس السلم الأعلى الذى تشكل فى عام 2010، إنه تم تحقيق "إنجازات كبيرة" خلال زيارته التى استغرقت ثلاثة أيام.

وأضاف ربانى فى كابول: "كان الهدف من زيارتنا إلى باكستان هو الحصول على دعم إسلام آباد من أجل عملية السلام فى أفغانستان، ويمكننى أن أعتبر أن نتائج المحادثات كانت مهمة".

يذكر أن أفغانستان طالبت مرارا بدعم باكستان فى ما تسميه "مفاوضات السلام مع طالبان وغيرها من جماعات المعارضة المسلحة الأفغانية" وذلك من خلال إطلاق سراح زعماء متمردين مأسورين.

وتابع ربانى: "نتيجة لجهودنا، وافق مسئولون باكستانيون على إطلاق سراح تسعة من زعماء طالبان، وهو ما يمكن أن يكون خطوة هامة على طريق التعاون فى محادثات السلام".

وكان مسئولون باكستانيون قد قالوا إنه تم الإفراج عن أقل من اثنى عشر سجينا من حركة طالبان الأفغانية، فى حين أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية بأنه تم إطلاق سراح نحو 13 منهم.

وقال ربانى أيضا إن باكستان وافقت على السماح بالسفر الآمن لزعماء طالبان، لكنه لم يوضح إلى أى بلد.

وأضاف: "القيام بزيارات إلى الأقاليم، وبخاصة إلى الأقاليم الجنوبية، سيكون خطوتنا التالية من أجل إجراء اتصالات مع الناس وخاصة مع الشباب منهم وشرح أهداف مجلس السلم لهم".