قال مدير إدارة القوات الجوية بشركة (روس أوبورون أكسبورت) لتصدير الأسلحة الروسية إلى الدول الأجنبية سيرجى كورنيف، إن حصة روسيا فى مبيعات الطائرات بدون طيار فى أسواق العالم يمكن أن تبلغ 5% قبل عام 2022.

وأشار كورنيف إلى أن روسيا كانت قد صنعت طائرات تنافسية من هذا النوع تفى بمتطلبات عصرنا الحديث وتفوق كفاءة مثيلاتها الأجنبية فى بعض النواحى، وتسيطر إسرائيل والولايات المتحدة على سوق العالم للطائرات الموجهة عن بعد الآن، وتبلغ حصتهما فى الصادرات العالمية من الطائرات بدون طيار 70%.

وعن الطائرات الروسية الصنع من هذا النوع، قال الخبير دينيس فيدوتينوف، إن روسيا بدأت تجريب الطائرة إيسكاتيل، وهى طائرة استطلاع تزن 3،1 كيلوجرام، وتنطلق من يد الجندى، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 40 دقيقة، وتستطيع الطائرة (إيسكاتيل) التى تعمل بمحرك كهربائى أن تحلق على ارتفاع 4 آلاف متر، أى أنها تستطيع العمل فى المناطق الجبلية.

ويتوقع الخبير فيدوتينوف أن تدخل الطائرة إيسكاتيل وكذلك الطائرة (أورلان-10) والطائرة (أليرون-3) الخدمة العسكرية فى صفوف القوات الروسية فى عام 2013.

وكان متحدث باسم المنطقة العسكرية المركزية فى روسيا قد أعلن للصحفيين، الجمعة الماضى، أن طائرة الاستطلاع (تيبتشاك – كا) تتيح لجنود المدفعية أن يكتشفوا أهدافهم ويوجهوا الضربة لها فى زمن يقل مرة ونصف المرة عن الوقت الذى يقضونه فى إعداد العدة لضرب الأهداف عندما لا يستعينون بهذه الطائرة.

ويعتقد أن وزارة الدفاع الروسية ستفضل، بعد تغيير وزير الدفاع، الطائرات الموجهة عن بعد الروسية الصنع على مثيلاتها الأجنبية، وكانت الوزارة قد اشترت فى عام 2011 طائرات إسرائيلية بدون طيار.

وبات معلوما أخيرا أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية وقيادة القوات البرية ولجنة الأبحاث العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية اتفقت على خطة أبحاث تهدف إلى تهيئة الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التى اشترتها وزارة الدفاع لظروف روسيا، إذ بينت التجارب أن الطائرات الإسرائيلية غير قادرة على تحمل ظروف الشتاء والضباب والثلج والمطر.