عاد، الثلاثاء، الكونجرس الأمريكى للانعقاد بعد تعليق أعماله لمدة 7 أسابيع بسبب الانتخابات الرئاسية التى أجريت الأسبوع الماضى.

وصرفت قضية تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالى مع فضيحة الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المستقيل ومن بعدها فضيحة الجنرال جون آلن القائد الأعلى للقوات الأمريكية فى أفغانستان الأنظار عن قضية سقف الإنفاق أو ما أصبح يعرف بـ"الهاوية المالية" التى قد تواجهها الولايات المتحدة مطلع يناير القادم.

ومن المتوقع أن يطلع مسئولو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وكذلك مكتب التحقيق الفيدرالى أعضاء الكونجرس حول تحقيقهما فى القضية التى أنهت مسيرة الجنرال بترايوس وأثارت قلقا حول حدوث اختراق أمنى.

وتزايدت انتقادات الكونجرس حول طريقة تعاطى مكتب التحقيقات الفيدرالى مع قضية الجنرال بترايوس، وضرورة اطلاع أعضاء لجان الاستخبارات فى مجلسى الشيوخ والنواب حول تفاصيل التحقيق فى القضية.

وسوف تستمع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ إلى نائب مدير مكتب التحقيق الفيدرالى ومدير وكالة الاستخبارات بالوكالة مايكل مورال فى جلسة مغلقة للإجابة على العديد من الأسئلة، وقد تزايدت مطالبات أعضاء الكونجرس لمثول الجنرال بترايوس لديه للإدلاء بشهادته حول موضوع الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى رغم استقالته، وهو ما قد يأتى فى صورة مذكرة استدعاء رسمى.

وهناك فصل بين ملفى آلن وبترايوس فى الكونجرس وإن كان هناك ترابط بين ملفيهما، ويتولى مكتب التحقيق الفيدرالى ملف بترايوس، بينما يتولى المفتش القضائى بالجهاز الجنائى بوزارة الدفاع الأمريكية ملف آلن الذى يشرف على سير التحقيقات.