خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة الأرجنتينية بوينس إيريس احتجاجا على سياسة حكومة الرئيسة كريستينا فرنانديز دى كيرشنر.

واستغل نشطاء المعارضة ـ حسبما أفاد التليفزيون البريطانى (بى بى سى) اليوم الجمعة، مواقع التواصل الاجتماعى لحشد الآلاف لهذه المسيرة، التى قالوا إنها واحدة من أكبر الاحتجاجات المناوئة للحكومة منذ عقد من الزمن.

وأعرب المحتجون عن استيائهم من ارتفاع معدلات التضخم ومستويات الجريمة وقضايا فساد كبيرة، كما أعلنوا رفضهم للقيود التى فرضتها الحكومة العام الماضى والتى زادت حدتها العام الحالى على بيع الدولار وهو ما زاد من صعوبة تداول العملة المحلية من جانب المواطنين الذى يشعرون بالقلق إزاء مستويات التضخم فى البلاد.

من جانبهم، قال أنصار رئيسة الأرجنتين إن الاحتجاجات يقف وراءها أشخاص من الطبقة الوسطى والعليا يخشون فقدان المزايا التى يتمتعون بها، وأشاروا إلى أن السياسات التى تدعم الفقراء مثل تقديم مساعدات للعاطلين عن العمل تمثل إنجازات حقيقية لحكومة فرنانديز.

وأعيد انتخاب الرئيسة فرنانديز لولاية ثانية عام 2011 بعد أن حققت فوزا كاسحا فى الانتخابات الرئاسية بالأرجنتين.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن مستويات التضخم بلغت 12% فى الأرجنتين، لكن المحللين يقولون إنها ربما قد تكون أعلى من ذلك بكثير.