اشتبك عدة مئات من العاملين فى شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" مع الشرطة، بسبب تظاهرهم داخل مطار شارل ديجول الدولى اليوم، السبت، احتجاجا على خطط إعادة هيكلة الشركة.

وقال ديفيد ريكات، المتحدث باسم إحدى النقابات العمالية، "كانت هناك بعض الأخطاء الاستراتيجية الكبرى خلال السنوات العشر الماضية، ومرة أخرى يدفع الموظفون الفاتورة.. بالنسبة لنا هذا أمر لا يطاق".

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذى لشركة "إير فرانس" ألكسندر دو غونياك يوم أمس، الجمعة، أن واحدا بالمائة من العاملين بالناقل الوطنى، والذين يبلغ عددهم سبعة آلاف شخص، قرروا الدخول فى الإضراب، احتجاجا على خطط الشركة لخفض عشرة بالمائة من القوة العاملة.

الإضراب الذى يأتى فى بداية عطلة دراسية على المستوى الوطنى لمدة أسبوعين، تسبب فى تأخير بعض الرحلات الجوية، بينما قالت شركة "إير فرانس" إن تأثيره سيكون محدودا.

وتقول النقابات العمالية، التى تنظم الإضراب، إن عددا كبيرا من الأشخاص قد ينضمون إلى الاحتجاج، مضيفة أن الإضراب سوف يستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع.