على الرغم من ارتفاع أسعار اللحوم عن العام الماضى، إلا أن المصريين يمارسون طقوسهم وعاداتهم الاحتفالية فى المواسم والأعياد مهما ارتفعت أسعار الطعام الخاص بكل احتفالية، فعلى مر الزمن كل احتفالات المصريين تبدأ وتنتهى بالطعام، ففى عيد الأضحى لا يخلو بيت من كميات تكفى لأربعة أيام هم أيام عيد الأضحى المبارك.


يقول جميل فكرى رئيس مجلس إدارة جمعية سلة غذاء مصر، إن الغذاء طبيعة اجتماعية خاصة لدى معظم العائلات المصرية وكان اللحم على مدى قرون طويلة هو الغذاء البروتينى الذى تعد به معظم الأطعمة، ويجب التأكد من طريقة الإعداد والطهى المناسبة لنوع أو قطعة اللحم التى تم اختيارها وبوجه عام فإن اللحوم الخالية من الدهن يتم تسويتها بسرعة على عكس بعض قطع اللحوم الأخرى ذات النسيج القوى والتى يلزم طهيها ببطء أكثر.

فيقول أن بعض الجزارين لديهم الخبرة بأنسب الطرق لطهى قطع معينة من اللحوم، فلا تتردد فى سؤاله.

ويكمل دكتور جميل عند اختيار قطعة لحم يجب مراعاة احتفاظ أنسجته بالعصارات الطبيعية الموجودة فيه لا أن يكون ملمسه مبللاً فقط وبلونه الطبيعى ولا يشوبه لون يميل إلى الرمادى أو البنى . إذا أمكن يمكن للمستهلك “بشم ” قطعة اللحم عند الشراء ويراعى أن تكون رائحتها طبيعية، مع خلوها من الدهن الزائد أو أجزاء العظم الصغيرة.

فى العادة تكفى كمية تتراوح بين ثمن كيلو إلى ربع كيلو جرام من اللحم الخالى من العظام لكل شخص وحوالى ربع كيلو جرام للشخص إذا كان اللحم به كمية معقولة من العظام .

يراعى دائماً حفظ اللحوم سواء النيئة أو المطهية داخل الثلاجة، أما بالنسبة إلى اللحم المفروم والكبد والكلاوى يلزم طهيها خلال يوم أو اثنين على الأكثر من شرائها نظراً لزيادة قابليتها للتلف عن اللحوم الأخرى، بينما يمكن الأحتفاظ بقطع البفتيك والريش والزند(الكتف) والرقبة والمفاصل وغيرها لمدة تتراوح بين يومين إلى أربعة قبل طهيها، على أن يراعى حفظ اللحوم مغلفة على إلا يضغط عليها الغلاف، ويلفت النظر إلى أن اللحوم المطهية يجب تناولها فى خلال يومين إلى ثلاثة على الأكثر بعد طهيها.