أفادت السلطات فى ميانمار باندلاع اشتباكات جديدة بين المسلمين والبوذيين غربى البلاد. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وأضرمت النيران فى مئات المنازل. وذكر النائب العام لولاية راخين هلا ثين أن أعمال العنف اندلعت الأحد فى بلدتين شمال سيتوى، عاصمة الولاية.

وتأتى هذه الاضطرابات بعد أربعة أشهر من قيام البوذيين من إثنية الراخين ومسلمى الروهينجيا ضد بعضها البعض عقب حادث مزعوم باغتصاب وقتل سيدة بوذية على يد ثلاثة مسلمين نهاية مايو الماضى.

وقال هلا ثين اليوم الثلاثاء، إن هذه الاضطرابات الأخيرة تمركزت فى بلدتى ماروك يو ومينابيا النائيتين، وكلتاهما يمكن الوصول إليها سيرا على الأقدام. وأضاف أن السلطات فرضت حظر تجوال من المساء حتى الفجر فى البلدتين أمس الاثنين. ولم ترد أى إفادات بعد اليوم الثلاثاء بشأن الوضع فى المنطقة