ضغط جمهوريون على إدارة أوباما حول الهجوم الدموى ضد دبلوماسيين أمريكيين فى ليبيا، أملا فى إضعافه، قبل مناظرة أخيرة مع منافسه ميت رومنى، والتى ستركز على السياسة الخارجية.

وما زال السباق للوصول إلى المكتب البيضاوى فى السادس من نوفمبر المقبل متقاربا، ولم يتضح ما إذا كان العدد المتناقص من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد ستجذبهم قضية خارجية، بينما يشعرون بالقلق حيال اقتصاد بلادهم الذى لا يزال ضعيفا.

أوباما حصل على بعض الأنباء الطيبة أمس، الجمعة، حيث شهدت معدلات البطالة تراجعا طفيفا فى جميع ولايات الحسم تقريبا، والتى ستحدد نتيجة السباق. يذكر أن واحدا وأربعين من الولايات الأمريكية الخمسين محسوم أمرها بالفعل، ونقل المرشحان الصراع إلى الولايات التسع المتبقية، والتى تشمل أوهايو وفلوريدا.

وسيحصل الناخبون على معلومات محدثة حول معدل البطالة الوطنى، والذى يبلغ الآن 7.8 بالمائة قبل أيام فقط من الانتخابات.

وركز فريق رومنى على ليبيا أمس الجمعة، بعد تقارير أفادت أن إدارة أوباما ربما كانت تعرف مبكرا أن متشددين وليس متظاهرين غاضبين شنوا الهجوم الذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى هناك. وقال مسئولون للأسوشيتد برس إنه خلال أربع وعشرين ساعة من الهجوم، أبلغ رئيس محطة السى آى أيه فى ليبيا واشنطن بأن شهود عيان ذكروا أن الهجوم نفذه متشددون.