تحت عنوان "66 عاما.. 66 سببا للعطاء"، أعلنت منظمة اليونسكو عن انطلاق حملة لدعمها ماديا، بعدما أعلنت المنظمة الدولية عن مرورها بأكبر أزمة مالية تتعرض لها منذ نشأتها.

وقالت المنظمة على موقعها الإلكترونى "نداء من أجل اليونسكو .. تعالوا معا نبنى السلام فى عقول الرجال والنساء"، من أجل حماية التراث الحضارى والإنسانى وتعزيز العلوم فى كوكب سليم وتجهيز حاضر اليوم لغد ديمقراطى وتعزيز حرية التعبير ومنح الكلام لمن لا صوت لهم"، من أجل كل هذا وغيره طالبت المنظمة بدعمها ماديا.

وكانت إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونسكو قد أعلنت أن المنظمة اضطرت لخفض النفقات وتجميد تعيين موظفين وتقليص برامج، بعدما فقدت التمويل الأميركى الذى كان يشكل 22% من ميزانيتها"، حيث بدأت العام الحالى بعجز قيمته 150 مليون دولار من ميزانيتها البالغة 653 مليونًا للعامين 2012 و2013"، معتبرة أن هذا يشل قدرة المنظمة على الإنجاز.

وأعلنت المنظمة على موقعها أيضا أن بعض الدول قامت بالفعل بالتبرع للمنظمة مثل دولة السعودية التى تبرعت للمنظمة بـ 20 مليون دولار أمريكى، وسلطنة عمان التى تبرعت بمليونى دولار، ودولة كازاخستان التى تبرعت بمائة وخمسة وسبعون ألف دولار، والنرويج التى تبرعت مؤخرا بـ 20 مليون دولار.