أكد وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس، أن هناك "تهديدا إرهابيا" فى فرنسا يتغذى على "الأوهام والكراهية".

وقال مانويل فالس - فى مقابلة مساء اليوم مع قناة "تى أف 1" الفرنسية السبت: "يجب أن نكون على بينة من هذا التهديد"، مضيفُا أن هناك "صعوبة" فى مواجهة "الشبكات الإرهابية" الموجودة داخل الأراضى الفرنسية، وذلك بعد تفكيك خلية إسلامية متشددة اليوم ومقتل أحد عناصرها بمدينة ستراسبورج بشمال فرنسا.

وأوضح فالس، أن المشكلة ليست فى الشبكات الإرهابية التى تأتى من الخارج "ولكن فى تلك المتواجدة داخل أحيائنا" فى إشارة إلى الشبكات الموجودة فى فرنسا.

وأشار وزير الداخلية إلى أن هؤلاء ليسوا بأجانب ولكنهم فرنسيين اعتنقوا الإسلام، مشددا "إننا لا نخلط بين هؤلاء والمجتمع المسلم فى فرنسا".

وأكد أن الشرطة الفرنسية تعمل على استباق الأحداث التى قد يقوم بها هؤلاء "الإرهابيون"، وقامت الشرطة الفرنسية صباح السبت بمداهمات فى إطار حملة واسعة النطاق على المستوى الوطنى لمكافحة الإرهاب فى عدد من المدن الفرنسية وخاصة باريس وستراسبورج ونيس حيث تم تفكيك "خلية" إسلامية متطرفة وقتل أحد أعضائها، 33 عاماً، فى ستراسبورج بعد أن فتح النيران على أفراد الشرطة التى ردت عليه بالرصاص، مما أرده قتيلاً، وذلك فى محاولة لاعتقاله للاشتباه به فى هجوم على متجر يهودى فى التاسع عشر من الشهر الماضى بمنطقة سارسيل بالقرب من العاصمة باريس.