اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	2012-634821857311469994-146_main_thumb300x190.jpg
المشاهدات:	54
الحجـــم:	12.7 كيلوبايت
الرقم:	340884

قال مهدي إخوان بهابادي، أمين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني لوكالة العمال الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية وشركات الاتصالات في إيران وعطلت الإنترنت في البلاد.

وشددت إيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم من أمنها الإلكتروني منذ استهداف أجهزة الطرد المركزية لديها والتي تستخدم في تخصيب اليورانيوم عام 2010 بفيروس ستكسنت الإلكتروني وتعتقد طهران أن إسرائيل أو الولايات المتحدة تقفان وراء هذا الأمر.

وأضاف: "تعرضنا أمس لهجوم مكثف على البنية التحتية وشركات الاتصالات في البلاد مما أجبرنا على الحد من الإنترنت، كما "نتعرض في الوقت الحالي لهجمات إلكترونية دائمة في البلاد"، فيما وقع أمس هجوم بكثافة مرورية تبلغ عدة "جيجابايتات" على البنية التحتية الإلكترونية مما سبب بطئا غير مرغوب فيه للإنترنت بالبلاد، وأن كل هذه الهجمات منظمة، وتضع في اعتبارها الشبكات النووية والنفطية وشبكات المعلومات في البلاد".

وهدد مسئولون إسرائيليون بشن ضربة عسكرية على مواقع الطاقة النووية في إيران إذا ما فشلت العقوبات الغربية على قطاعي النفط والبنوك في إيران في إقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.

وتشتبه قوى غربية بأن إيران تحاول إنتاج الأسلحة النووية. وتقول طهران إنها تخصب اليورانيوم لأغراض الطاقة السلمية فحسب.

وقال قائد في الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي، إن إيران مستعدة للدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت "لحرب الكترونية" واعتبر أن الحرب الإلكترونية أخطر من المواجهة الفعلية.

وقالت السلطات الإيرانية في إبريل، إنها رصدت فيروسا الكترونيا في أنظمة التحكم في جزيرة خرج التي تمر عبرها الغالبية العظمى من صادرات إيران من النفط الخام لكن المرفأ ظل يعمل.

وتمنع إيران دخول مواطنيها لعشرات الآلاف من المواقع الإلكترونية بدعوى أنها إجرامية أو غير أخلاقية، وتمنع المواقع التي تعبر عن آراء مناهضة للحكومة.

وترجع قيود إلكترونية كثيرة إلى استخدام مواقع مثل "فيسبوك" و"يوتيوب" في الحشد لاحتجاجات مناهضة للحكومة خرجت بعد انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لفترة رئاسية جديدة في عام 2009.

وقال شهود، إن شرطة مكافحة الشغب في إيران اشتبكت اليوم مع متظاهرين ومتعاملين في البورصة في طهران بسبب انهيار عملة البلاد التي فقدت ثلث قيمتها مقابل الدولار في غضون أسبوع.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رددوا شعارات ضد أحمدي نجاد وقالوا إن سياساته الاقتصادية سببت أزمة العملة الإيرانية.