الــســـلام عــليــكــم

شــــاهـــد أجمـــل صـــور لســـوريا


لقـدْ كَتَـــبنــــا .. وأرسَـــلنـا المـــراسيـــلا.. وبَللــنـا المَـنـاديلا ...


قُـل للّذيـنَ بأرضِ الشّـامِ قد نزلـوا ... قتيلُكُـم لمْ يَـزَلْ بالعشـقِ مـقتـولا


يا شـامُ ، يا شـامَةَ الدُّنيا ،ووَردَتَها ... يا مَـنْ بحُسـنِكِ أوجعـتِ الأزاميلا


ودَدْتُ لوزَرَعُـوني فيـكِ مِئـذَنَـةً ... أو علَّقـونـي على الأبـوابِ قِنديـلا


يابلْدَةَ السَّـبْعَةِ الأنهـارِ, يا بَلَـدي ... ويا قميصاً بزهـرِ الخـوخِ مشـغولا


ويـا حِصـاناً تَخلَّـى عَـن أعِنَّتِـهِ ... وراحَ يفـتـحُ معلـوماً ومـجهـولا


هـواكَ يا بَـرَدَى كالسَّـيْفِ يسكُنُني ... ومـا مَلكْـتُ لأمـرِالحـبِّ تَبديـلا


أيّـامَ في دُمَّـرٍ كُنّا .. وكـانَ فَمـي ... علـى ضفائرِها .. حَفْـراً .. وتَنزيـلا


والنهـرُ يُسـمِعُنا أحلـــى قـصائـدِه ... والسَّـرْوُ يلبسُ بالسّـاقِ الخَـلاخيلا


يا مَنْ على ورقِ الصّفصَفاتِ يكتِبُني ... شعراً, وينقشُني في الأرضِ أيلولا


يا مَنْ يعيدُ كراريسي, ومَدرَسَـتي ...والقمحَ ، واللّوزَ ، والزُّرقَ المواويلا


ياشـامُ إنْ كنتُ أُخفـي ما أُكابِـدُهُ ... فأجمَـلُ الحبِّ حـبٌّ ـ بعدَ ما قيلا