كشفت "هيونداى موتور" بكوريا عن تراجع مبيعاتها خلال شهر أغسطس الماضى لأول مرة فى أكثر من ثلاثة أعوام بسبب تضرر الشركة جراء إضرابات جزئية فى مصانعها بكوريا الجنوبية مما أثر على مبيعاتها المحلية بشدة.

وجاء تأثير الإضرابات الجزئية فى يوليو وأغسطس وهى الأولى فى أربعة أعوام والثانية من حيث التكلفة المرتفعة بالنسبة لشركة صناعة السيارات بعد تعثر محادثات الأجور السنوية ، ونظام جديد لدورات العمل وعوامل أخرى.

وأعلنت هيونداى مع وحدتها "كيا موتورز" التابعة لها أن مبيعاتها على مستوى العالم بلغت خلال أغسطس الماضى 293 ألفا و924 سيارة بانخفاض 4.6% عن أغسطس 2011 ، وهو أول انخفاض منذ مايو 2009 فى أعقاب أزمة مالية عالمية، وهبطت مبيعات هيونداى المحلية 30% بينما ارتفعت المبيعات العالمية 0.4%.