صدر حديثًا عن دار أكتب للنشر، رواية بعنوان "بورتريه"، للكاتب محمد عبد القوى مصيلحى، وتقع الرواية فى 180 صفحة من القطع الوسط، وتعد الرواية العمل الثانى للكاتب بعد مجموعته القصصية "طريق النعناع" الصادرة عن نفس الدار العام الماضى.

وقال الكاتب شريف شوقى فى كلمته عن الرواية "رواية بورتريه رواية رائعة ذات أسلوب أدبى مبتكر.. وهى تشبه فى طريقة تقديمها إلى حد ما رواية فتحى غانم الرائعة (الرجل الذى فقد ظله)، حيث يعاد تقديم الشخصية الواحدة فى كل فصل من فصول الرواية من وجهة نظر مختلفة، ولكنها تزيد عنها بهذا الإطار المشوق، وجو الإثارة المحيط بتلك الشخصيات والأحداث.. فهى مزيج من الرومانسية والخيال العلمى وأدب الرعب، قام الكاتب بصهرها ومزجها ببراعة فى بوتقة واحدة ليقدم لنا هذا العمل الأدبى المبدع الذى يستحق عليه التحية والتقدير، فهى رواية متميزة ومشوقه للغاية وتثبت أن كاتبها يزداد تفوقا ورسوخا من رواية إلى أخرى، وأنه قد ثبّت لنفسه مكانا فى هذا النوع من الأدب الذى تفتقر إليه مكتبتنا العربية".

أما عن عالم الرواية، فهى تدور حول رأفت عبد الفتاح الذى يعيش حياة رتيبة مملة للغاية، لا يمارس أى نشاط سوى عمله كمصمم للدعاية، ولا يعرف فى الدنيا سوى أهله وبيته ومقر عمله وشاشة التلفاز.. ولذلك لم يكن أحد يتصور أن تنقلب حياته على هذا النحو الرهيب.. كتاب مجهول المصدر، هبط فوق رأسه بلا مقدمات، محملا بلعنات من قاع الجحيم، أصابته هو وكل الأبرياء الذين جمعتهم به روابط الصداقة والحب والدم فى لحظة واحدة وبلا سابق إنذار.. لعنات مزقت كل روابط الصداقة والحب.. ولم تترك لهم إلا الدم.