أكد أنطونيس ساماراس، رئيس الوزراء اليونانى، أن الخروج من منطقة اليورو ليس خيارا بالنسبة لبلاده التى تعانى أزمة مالية خانقة تهدد بقاءها فى المنطقة.

وأعلن فى تصريحات صحفية أوردتها اليوم الأحد، وسائل الإعلام البلجيكية اعتزام الحكومة اليونانية إجراء إصلاحات مؤلمة ولكنها ضرورية من أجل الحيلولة دون خروج أثينا من العملة الأوروبية الموحدة وقال "سيكون الخروج من منطقة اليورو أمرا كارثيا بالنسبة للبلاد"

وأضاف "فى عام 2013 سوف تدخل اليونان عامها السادس من الانكماش مع بلوغ معدل البطالة 22% والمرشح للازدياد، ومع ذلك فالحكومة ملتزمة بالإيفاء بالتزاماتها وبلوغ الأهداف المقررة "لافتا إلى أنه من المستحيل فى الوقت الراهن الحصول على موافقة البرلمان على إجراءات تقليص موازنة الدولة بمقتضى قرار المانحين الثلاثة الكبار (الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى والبنك المركزى الأوروبى).

ومع ذلك اعتبر "ساماراس" أنه لا مفر من إقرار البرلمان اليونانى لهذه الإجراءات لأن الأولوية الأولى هى البقاء فى منطقة اليورو، ولكنه أشار فى المقابل إلى أن البرنامج الإصلاحى موزع على أربعة أعوام لأن مثل هذه السياسات لا يمكن تطبيقها فورا ودفعة واحدة.