طالب بعض الأعضاء بمجلس إدارة النادى الأهلى ومسئولين فى قطاع الكرة، بضرورة توقيع عقوبة ضد محمد أبوتريكة لاعب الفريق، بسبب رفضه المشاركة مع الفريق فى مباراة السوبر بعد غد، الأحد، أمام إنبى باستاد برج العرب بالإسكندرية.

كان أبوتريكة قد فجّر مفاجأة من العيار القيل عندما رفض المشاركة فى تدريبات الفريق اليوم، الجمعة، لرغبته فى عدم المشاركة فى السوبر تضامنا مع رابطة ألتراس أهلاوى التى طالبت بعدم استئناف النشاط الرياضى قبل القصاص من قتلة أحداث بورسعيد.

وأثارت قنبلة أبوتريكة ردود أفعال غاضبة فى الأهلى على الصعيد الإدارى أو الفنى، خاصة أن اللاعب شارك فى تدريبات الفريق الماضية ولم يرفض المشاركة فى السوبر إلا منذ ساعات وبعد اقتحام الألتراس مران الفريق مساء الثلاثاء الماضى.

وأصوات داخل مجلس الإدارة، وبينها الجهاز الفنى، طالبت بتغريم أبوتريكة ماليا أو إيقافه بسبب موقفه من السوبر، خاصة أن اللاعب وضع إدارة النادى وزملاءه بالفريق فى مأزق حرج، إذ ظهر هو الوحيد الذى يدافع عن قضايا الألتراس.

" قُنبلة " أبوتريكة جعلت إدارة النادى تتحرك سريعا نحو اللاعبين لمؤازرتهم قبل السوبر، حيث عقد معهم محمود الخطيب نائب رئيس النادى إجتماعا عقب مران اليوم طالبهم فيه بـ"نسيان " موقف أبوتريكة وإقتحام الألتراس، والفوز على إنبى لحصد لقب السوبر.

فى الوقت نفسه، طالب البعض الأخر داخل النادى بعقد جلسة خاصة مع اللاعب قبل إصدرا القرار النهائى بشأنه، ويرى أصحاب هذا الرأى أن " التفاهم " مع أبوتريكة أفضل بكثير من توقيع عقوبات قاسية ضده، وإن كان موقف أصحاب الرأى الأول الخاص بتوقيع عقوبات ضد اللاعب سريعا هم الأقوى.

الدلائل تشير إلى أن الساعات المقبلة ستشهد قرارا حاسما تجاه قنبلة أبوتريكة، خاصة وأن حسن حمدى رئيس النادى فتح خطا مفتوحا مع أضعاء المجلس لمنافقشة هذه القضية الطارئة.