قال وزير خارجية الهند إس.إم. كريشنا، إن التحديات الرئيسية فى الأوقات الحالية للمجتمع الدولى تتعلق بإدارة الاقتصاد العالمى والمالى وضمان توفير إمدادات الغذاء والطاقة وخفض معدلات الفقر والقضاء على الجوع والحرمان والتعامل مع الأوبئة وارتفاع معدلات الأمية وضمان التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ".

وأوضح كريشنا، اليوم على هامش اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز بطهران، أن التحديات تشمل الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل والقرصنة وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والتهديدات الأخرى للسلم والأمن الدوليين.

وأكد أن الدول النامية تأثرت من عدم الاستقرار فى مناخ الاقتصادى العالمى، حيث تعثر الانتعاش الاقتصادى والوضع فى منطقة اليورو جعل الأمور أكثر صعوبة، مما يتطلب فى هذا المنعطف تنسيق السياسات الدولية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى، الذى يؤدى إلى انتعاش الاقتصاد العالمى بشكل سليم.

وشدد على أهمية، أن تستمر حركة عدم الانحياز فى ضمان وضع أفريقيا كأولوية فى أجندة التنمية، موضحاً أن الهند قد زادت من المساعدات التنموية فى إطار القمم الهندية- الأفريقية أو التعاون جنوب- جنوب، مطالباً بالعمل على الحفاظ على التركيز على أجندة التنمية فى جولة الدوحة للمفاوضات التجارية متعددة الأطراف.

وأعرب عن قلقه العميق من التطورات فى سوريا، والتى يمكن لها أن تتخطى الحدود السورية، وأنه لابد من تجنب عسكرة النزاع، مؤكداً دعم بلاده لعملية سياسية شاملة تفى بالطموحات الشرعية لكافة فئات المجتمع السورى وتحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وذكر أن الهند مازالت تدعم حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولتهم على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل وتأييدها لطلب فلسطين لعضوية الأمم المتحدة.