النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: التنجيم والعلم

  1. #1
    الصورة الرمزية forex king
    forex king غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    514

    افتراضي التنجيم والعلم

    دأب البشر منذ القدم على الولع بمعرفة الحوادث المستقبلة عن الكون والإنسان ، وسلكوا في سبيل نيل هذه المعرفة طرقا شتى كالاستعانة بالجن ، وممارسة نوع من الرياضات الذهنية والبدنية ، وملاحظة حركة الطير ، وحركة الأفلاك في السماء اقتراناً وافتراقاً ، والربط بينها وبين أحوال الإنسان ، واستعملوا حساب الجمل ، وضرب الخط ، كل ذلك لنيل المعرفة بالغيب ، خوفا من نوائب الدهر ، ومصائب الحياة ، لكن لم يكن في كل ما فعلوه من غنية أو سبيل لمعرفة ما ستره الله عن البشر من غيبه سبحانه ، قال تعالى : { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا } (الجـن:27) ، فقطع الله عز وجل كل طريق سوى الوحي لمعرفة غيبه سبحانه.

    ونحاول في هذا الموضوع تسليط الضوء على إحدى هذه الطرق التي سلكها البشر لمعرفة الغيب والإطلاع على حوادث الدهر ، وهي ما يسمى بالتنجيم ، تلك الطريقة التي يدعي أصحابها أنهم يعلمون الحوادث الأرضية ويستدلون عليها بحركة النجوم والكواكب ، واختلاف المواليد والمطالع .

    وقد بين الشرع بطلان هذه الطريقة وأنها لا تؤدي إلى ما يرمونه من معرفة الغيب ، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على الناس ، فقال : ٍ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) متفق عليه .

    قال العلماء : من قال ذلك مريداً أن النوء هو المحدث والموجد فهو كافر ، وإن قال ذلك مريداً أنه سبب لنزول المطر ، وأن منزله هو الله وحده كان كفره كفراً أصغر غير مخرج من الملة لكونه أثبت سبباً لم تثبت فاعليته شرعاً ولا قدراً .

    وقد ضرب العلماء للمنجمين مثلاً يدل على إبطال دعواهم ، فقالوا : ما يقول المنجم في سفينة ركب فيها ألف إنسان على اختلاف أحوالهم، وتباين رتبهم، فيهم الملك والسوقة ، والعالم والجاهل، والغني والفقير، والكبير والصغير، مع اختلاف طوالعهم، وتباين مواليدهم، ودرجات نجومهم، فعمهم حكم الغرق في ساعة واحد؟ فإن قال المنجم قبحه الله : إنما أغرقهم الطالع الذي ركبوا فيه، فيكون مقتضى هذا أن ذلك الطالع أبطل أحكام الطوالع كلها على اختلافها ، فلا فائدة أبداً في عمل المواليد، ولا دلالة فيها على شقي ولا سعيد، وإن قال ليس لطالع من طوالعهم أثر في إغراقهم فقد أبطل ما ادعاه من علم النجوم .

    وقال مسافر بن عوف لعلي بن أبي طالب : يا أمير المؤمنين! لا تسر في هذه الساعة وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار. فقال له علي رضي الله عنه: ولم ؟ قال: إنك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك بلاء وضر شديد، وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها ظفرت وظهرت وأصبت ما طلبت. فقال علي رضي الله عنه : ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم، ولا لنا من بعده ، .. فمن صدقك في هذا القول لم آمن عليه أن يكون كمن اتخذ من دون الله نداً أو ضداً، اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك. ثم قال للمتكلم: نكذبك ونخالفك ونسير في الساعة التي تنهانا عنها. ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر، وإنما المنجم كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار، والله لئن بلغني أنك تنظر في النجوم وتعمل بها لأخلدنك في الحبس ما بقيتُ وبقيتَ، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان. ثم سافر في الساعة التي نهاه عنها، ولقي القوم فقتلهم وهي وقعة النهروان الثابتة في صحيح لمسلم .

    لقد كان موقف الشرع واضحا بينا من هؤلاء المنجمين الذين يضحكون على عقول البشر بإخبارهم بأمور يدعون أنها ستحصل لهم في مستقبل حياتهم ، ومن مكر المنجمين وحيلهم أن أخبارهم ليست لها طابع الدقة والتحديد ، وإنما يخبرون بأمور عامة ، كأن يقولوا لمن يسألهم أنت ستكون ناجحا في حياتك ، وسوف تحقق إنجازات هامة في مستقبلك ، ويبقى على سائلهم المسكين أن يتأمل حوادث النجاح في حياته ، حتى إذا نجح في دراسته ، أو تزوج ، أو صنع جهازا، قال بذا أخبرني المنجمون وصدقوا ، فانظر إلى دجل هؤلاء المنجمين ، وانظر إلى سخافة عقول من يسألهم ، نسأل الله السلامة والعافية .

    والقرآن الكريم على كثرة ما ذكر عن النجوم وأحوالها ، لم يعلمنا أن من فوائد النجوم وحركة الكواكب الاستدلال بها على الحوادث الأرضية ، بل ذكر سبحانه بعضا من فوائد النجوم المتعلقة بالإنسان في عبادته لربه ، وما يتصل بحياته ، فأرشد سبحانه العباد إلى الاهتداء بالنجوم لمعرفة الاتجاهات ، قال تعالى : { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } (النحل:16) ، وبين أن في حركة الشمس والقمر إعلام بالسنين والأيام ، قال تعالى : { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } (يونس:5) ، وبين أيضاً أنه جعل النجوم في السماء زينة تتزين بها ، وجعلها أيضا رجوما ترجم بها الشياطين من مسترقي السمع ، قال تعالى :{ ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير} (الملك:5) ، وأمر سبحانه العباد أن يتفكروا في هذا الكون العظيم بسمائه وأرضه بنجومه وكواكبه ليكتشفوا عظمة هذا الخلق ، وعظمة خالقهم سبحانه ، قال تعالى: { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون } ( الأعراف:185) .

    هذه هي فوائد النجوم بالنسبة للإنسان ، وهذه هي حال المنجمين في الكذب والدجل ، ومن العجيب أن التنجيم قد انتشر في عصرنا هذا ، وخصصت له الصحف والمجلات والقنوات أوقاتا ومساحات ، وبذل الناس في سبيل معرفة قول منجم في مستقبلهم الأموال والأوقات ، فيا لها من عقول تدعي المعرفة ، ونبذ الخرافة وهي غارقة في أوحالها ، وهذا يدل على أن الدين هو الضمان الأساسي من الخرافة والضلال ، وأن الرجل مهما بلغت مناصبه ودراساته الدنيوية فلن يكون بمنأى عن تأثير الخرافة عليه وعلى أفكاره ، بل والتحكم في سلوكه وتصرفاته ، وليس عجيبا بعد هذا أن نسمع أن رئيسا من الرؤساء أو قائداً من القادة ، قد اتخذ منجماً أو كاهنا ، يتخذ قراراته ، ويبني سياساته ، بناء على ما يخبره به المنجم والكاهن ، فتحكم المنجمون والكهنة في زمننا بمصائر الأمم والشعوب ، وقضايا السلم والحرب ، فأي حضارة هذه التي نراها ، نسأل الله السلامة والعافية

    التنجيم مأخوذ من النجم، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، بمعنى أن يربط المنجم ما يقع في الأرض، أو ما سيقع في الأرض بالنجوم بحركاتها، وطلوعها، وغروبها، واقترانها، وافتراقها وما أشبه ذلك، والتنجيم نوع من السحر والكهانة وهو محرم، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، فلا علاقة لما يحدث في الأرض بما يحدث في السماء.

    ولهذا كان من عقيدة أهل الجاهلية أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم، فكسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم رضي الله عنه فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس حين صلى الكسوف وقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته" فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ارتباط الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية.

    وكما أن التنجيم بهذا المعنى نوع من السحر والكهانة، فهو أيضاً سبب للأوهام والانفعالات النفسية التي ليس لها حقيقة ولا أصل، فيقع الإنسان في أوهام، وتشاؤمات، ومتاهات لا نهاية لها.

    وهناك نوع آخر من التنجيم: وهو أن الإنسان يستدل بطلوع النجوم على الأوقات، والأزمنة، والفصول، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، مثل أن نقول إذا دخل نجم فلان فإنه يكون قد دخل موسم الأمطار، أو قد دخل وقت نضوج الثمار وما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه

    العلم

    لعِلْـمُ، هو كل نوع من المعارف أو التطبيقات. وهو مجموع مسائل وأصول كليّة تدور حول موضوع أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى النظريات والقوانين[1]. ويعرف أيضًا بأنه "الاعتقاد الجازم المطابق للواقع وحصول صورة الشيء في العقل". [2] وعندما نقول أن "العلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ" أو "إدراك الشيءِ على ما هو عليه إدراكًا جازمًا"

    والحقيقة انى لم ارى عالم يطرح نظرية دون اى يثبت صحتها اما بالتجربة او الادلة العقلية والمنطقية اذا تعذرت التجربة على ارض الواقع وهنا يتضح الفرق بين العلم الحقيقى الواضح والبين لذلك سمى علم وبين الدجل والشعوذة واللعب بعقول الناس فالعلم لا يكتنفه التناقض والغموض والحيرة والشك انما هو ادراك الشئ على ما هو عليه ادركا جازما
    والساحر والدجال والمشعوذة يدعى انه صاحب علم ولاكن سرعان ما ينفضح امره عن الاثبات ويلف ويدور عليك
    وعلى رأى اللمبى اثبت ان انا مش انا

  2. #2
    الصورة الرمزية د/مصطفى
    د/مصطفى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    1,168

    افتراضي

    التنجيم مأخوذ من النجم، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، بمعنى أن يربط المنجم ما يقع في الأرض، أو ما سيقع في الأرض بالنجوم بحركاتها، وطلوعها، وغروبها، واقترانها، وافتراقها وما أشبه ذلك، والتنجيم نوع من السحر والكهانة وهو محرم، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، فلا علاقة لما يحدث في الأرض بما يحدث في السماء.

    بارك الله فيك اخي الكريم و هذا خير رد

    اتمنى من المشرف كما انه يترك موضوعات الفلك و غيرها ان يترك هذا الموضوع القيم ولو ليوم واحد في المنتدى العام حتى يقرأه اغلب الناس

  3. #3
    الصورة الرمزية forex king
    forex king غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    514

    افتراضي

    بداية الولع بالزمن

    ى بدايات القرن العشرين كان هناك ثلاثة أبعاد للعالم هي الطول والعرض والارتفاع ..
    ثم جاء العبقري آينشتاين ليضيف بعدا رابعا هو الزمن ويقلب كل الموازين بنظريته النسبية ..
    ومن بين الطروحات التي اذهلت الجميع وما زالت تثير جدلاً هي تأكيده على أنه إذا تجاوزت السرعة سرعة الضوء فإنه يصبح بالإمكان التحكم بالزمن إلى الوراء أو الأمام ..!!

    وانذهل العالم وراح العلماء يسخرون من العالم العبقري الذي اكتفى بابتسامة هادئة وأكد على أن الزمن سيثبت كلامه ...

    ودار الزمن وتمكن العلماء من تحقيق الانتقال الآني أي تفكك جزيئات الجسم وتجسمها في مكان آخر بنفس اللحظة , أي تنتقل بسرعة قريبة جدا من سرعة الضوء ...

    وهنا كان لا بد للعلماء من التوقف , صحيح أن الأمر لم ينجح على الأجسام الحية بعد إلا أنه ممكن ..

    وهنا ظهرت أفكار معارضة مثل : لو كان الانتقال عبر الزمن ممكنا إلى الوراء , فلماذا لم يأت إلينا أحد من المستقبل الفروض أنه تطور كثيراً في هذا المجال ؟؟ ثم هناك فكرة ( السببية ) فلو عدنا إلى الماضي فنحن سنعيد نفس الخطوات حتى نصل إلى لحظة العودة من جديد .. فنعود وهكذا ندور في حلقة مفرغة لإلى الأبد ...

    وهنا ظهر الاحتمال القائل بأن السفر عبر الزمن ممكن إلى المستقبل فقط ( نظرياً ) ..

    كما أن هناك عدة مشاكل تواجه الأمر كله مثل : من أين نحصل على الطاقة الهائلة التي تستطيع تجاوز سرعة الضوء بالنسبة لجسم كبير الحجم خاصة أن التجارب لم تنجح حتى الآن على الأحياء ..

  4. #4
    الصورة الرمزية forex king
    forex king غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    514

    افتراضي

    نهاية العالم و الدورة الزمنية لتقويم المايا

    المايا (Maya ) هي إحدى الحضارات العظيمة التي ازدهرت لمئات السنين (250 م - 900م) في أمريكا الجنوبية , و لازالت أثارها تشهد للعالم على ما وصله شعبها من ازدهار و رقي على العكس من الصورة الكاذبة التي رسمها الغازي الاسباني لشعوب (الهنود الحمر) , سكان أمريكا الأصليين , و التي صورتهم على أنهم قبائل وحشية همجية لا تكترث سوى القتل و سفك الدماء.
    كان المايا متقدمون في مجال التنجيم و الفلك و احتفظوا لمئات السنين بتقاويم زمنية دقيقة كانت تلعب دورا كبيرا في تنظيم جميع نواحي حياتهم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية , و كان تقويم المايا يتكون من دورات زمنية تختلف عن التقاويم المستخدمة في أنحاء اخرى من العالم , فالمايا لم يكتفوا بتقسيم الزمن الى اليوم و الشهر و السنة و لكن كان لديهم دورة زمنية أطول تمتد لفترة 52 عاما و كانت تعتبر من أهم الأحداث لديهم حيث إن الإنسان نادرا ما يشهد هذه الدورة لأكثر من مرة في حياته , و كانوا يقيمون احتفالا عظيما عند نهاية هذه الدورة و يتقربون الى الآلهة بالقرابين و النذور لكي لا ينتهي العالم و كان هذا الاحتفال الصاخب بالموسيقى و صرخات القرابين البشرية ينتهي عند بزوغ الشمس في الصباح لأن ذلك يعني حسب معتقداتهم بأن الآلهة قد تقبلت قرابينهم و إن الحياة على الأرض ستستمر لـ 52 سنة جديدة.
    و كما أن الشهر يتكون من ثلاثون يوما , فأن المايا كان لديهم تقويم زمني يتكون من مجموع الدورات الزمنية الأصغر كدورة الـ 52 سنة , و تذكر بعض كتب المايا بأن هذا التقويم غير قابل للتكرار مثل التقاويم الاخرى الخاصة بالسنين مثلا , أي انه تقويم لمرة واحدة فقط و ان نهايته تعني نهاية عالمنا الحالي و هو العالم الرابع منذ أن خلق الآلهة الكون حسب أسطورة الخليقة المايانية.
    و لكي نفهم العلاقة بين تقويم شعب المايا و العام 2012 ميلادية يجب أن نفهم , بصورة مبسطة جدا , كيف يعمل تقويم المايا المعقد , فحسب هذا التقويم فأن الزمان يبدأ بتاريخ ( 0.0.0.0.0 ) حيث ان كل رقم في التاريخ المذكور يمتد من 0 الى 19 و هو ما يمثل الشهر الماياني المكون من 20 يوما لأن المايا يعتبرون الصفر رقما أي انه لدينا يوم رقمه صفر , و عندما نصل الى اليوم 21 فأن واحد يضاف الى خانة الرقم التالي فمثلا ( 0.0.0.0.19 ) تعني ان اليوم هو الاخير في الشهر الأول للتقويم الماياني و الذي سيليه بداية شهر جديد لذلك يصبح التاريخ في اليوم التالي ( 0.0.0.1.0 ) أي انه تم تصفير خانة الأيام لأجل بداية شهر جديد و تم إضافة رقم واحد لخانة الأشهر مما يعني أن شهر واحد قد انقضى و عندما ينقضي 20 شهرا و هو عدد الأشهر في سنة المايا فأن رقم واحد سيضاف الى خانة السنوات ( 0.0.1.0.0 ) و في نهاية دورة الـ 52 سنة سيضاف واحد الى خانة الدورات الطويلة المتكررة و هكذا دواليك حتى يصل التاريخ الى يوم ( 13.0.0.0.0 ) و هو التاريخ الذي يتوقف عنده تقويم المايا و هو يعادل 5126 سنة من سنواتنا , و بما إن كتب المايا تخبرنا ان بداية العالم كانت في تاريخ 11 أغسطس عام 3114 قبل الميلاد و بعملية حسابية بسيطة سنعلم أن تاريخ نهاية التقويم سيساوي (5126- 3114 = 2012) و بالتحديد في يوم 21 ديسمبر عام 2012 , و رغم إن المايا لم يذكروا ماذا سيحدث في اليوم التالي لنهاية التقويم الا أن الكثيرون يعتقدون إن نهاية العالم ستكون فيه , و إن كوارث كونية ستحدث في يوم 21 ديسمبر 2012 ستقضي على العالم

  5. #5
    الصورة الرمزية forex king
    forex king غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    514

    افتراضي

    واخيرا الدورات الزمنية فى اسواق المال حقيقة ام خيال
    عند ربط ما سبق ببعضه نكتشف بداية الدافع وراء تطبيق الدورات الزمنية على اسواق المال بالرغم من الصعوبة الشديدة فى عمل باك تيست لما يسميه البعض علم ليتثنى لنا التاكد من صحة ما يدعون فالولع الشديد وانبهار العالم بالبعد الرابع جعل الانسان يخوض فى ما ليس له به علم ان علم الدوارات الزمنية هو الوجه المستحدث للتنجيم فالتنجيم كان دائما وابدا هدفه معرفة الغيب وهو نفس الهدف ولاكن الاختلاف فى المسميات فقط

  6. #6
    الصورة الرمزية forex king
    forex king غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    514

    افتراضي

    ويبقى لديا تساؤل اذا ما سلمنا بان معرفة الدورات الزمنية حقيقة هل نستطيع تحديد نهاية العالم مثل شعوب المايا على اعتبار ان لكل شئ فى هذا الكون له دورات زمنية ويتحفنا احدهم فى احد المرات بانه قد اكتشف نهاية العالم ونهاية اميركا او عمر احد الاشخاص

  7. #7
    الصورة الرمزية forex king
    forex king غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    514

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/مصطفى مشاهدة المشاركة
    التنجيم مأخوذ من النجم، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، بمعنى أن يربط المنجم ما يقع في الأرض، أو ما سيقع في الأرض بالنجوم بحركاتها، وطلوعها، وغروبها، واقترانها، وافتراقها وما أشبه ذلك، والتنجيم نوع من السحر والكهانة وهو محرم، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، فلا علاقة لما يحدث في الأرض بما يحدث في السماء.

    بارك الله فيك اخي الكريم و هذا خير رد

    اتمنى من المشرف كما انه يترك موضوعات الفلك و غيرها ان يترك هذا الموضوع القيم ولو ليوم واحد في المنتدى العام حتى يقرأه اغلب الناس
    شكرا لك اخى الكريم
    اعتقد ان المراقب العام ظن ان الموضوع لا يتعلق بالفوركس ونقله بسرعة البرق


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17