اتهم مجموعة ضباط سابقين من وكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" والقوات الخاصة، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بتسريب معلومات استخباراتية لأغراض سياسية.

ونشر الموقع الإلكترونى لمجموعة الضباط السابقين على شبكة الإنترنت فيديو مدته حوالى 20 دقيقة عن لقاءات منفصلة مع الضباط الذين انتقدوا الرئيس أوباما، بسبب قيامه بنشر تفاصيل الغارة التى قتل خلالها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى مايو من العام الماضى.

واتهمت المجموعة أوباما بالتسرع فى نشر تفاصيل الغارة بدلا من الانتظار للحصول على الكثير من المعلومات الاستخبارتية، وانتقدت ما وصفته بمزاعم الرئيس أوباما بأنه هو الذى قام بقتل بن لادن، وقالوا إن العديد من العاملين فى الجيش والاستخبارات قد عملوا على هذا الأمر منذ فترة طويلة.

كما اتهم الضباط السابقون الإدارة الأمريكية بعدم مراعاة أمن أفراد الاستخبارات والجنود الأمريكيين، مشيرين إلى أن طريقة تصرفها أدت إلى كشف اسم الطبيب الباكستانى الذى ساعد على التعرف على المكان الذى اختبأ فيه بن لادن.

من ناحية أخرى، أبدى الضباط دهشتهم من إعلان الإدارة الأمريكية عن طريقة تعطيل برامج كمبيوتر فى منشآت نووية إيرانية.

ورفض البيت الأبيض المسئولية عن هذه التسريبات، وقال الناطق باسم حملة أوباما بن لابولت إن "الجمهوريين يخرجون هذا الأسلوب القديم"، مشيرين إلى أن المرشح الرئاسى الجمهورى لم يقدم فى مجال السياسة الخارجية سوى خطاب متهور فى إسرائيل، أثار حفيظة الفلسطينيين، وتحدث فيه عن أن القدس عاصمة لإسرائيل.