أعاد مسئولو حماية البيانات فى ألمانيا فتح التحقيق بشأن تكنولوجيا التعرف على الأوجه الخاصة بشركة "فيسبوك" الأمريكية، قائلين إن عملاق شبكات التواصل الاجتماعى جمعت بشكل غير قانونى قاعدة بيانات هائلة من صور المستخدمين دون الحصول على إذنهم.

وقال جوهانز كاسبر، مفوض حماية البيانات فى هامبورج، إنه أعاد فتح تحقيقه، الذى علقه فى شهر يونيو الماضي، بعد فشل المحاولات المتكررة لإقناع "فيسبوك" بتغيير سياساتها.

وأضاف "ليس لدينا أى خيار آخر غير إعادة فتح تحقيقنا.. لقد تقابلنا كثيرا مع (فيسبوك) لكننا لم نكن قادرين على الحصول على تعاونهم فى تلك المسألة التى لها آثار خطيرة على البيانات الشخصية".

وأثار قرار شركة الشبكات الاجتماعية استخدام برنامج تحليلى لتجميع أرشيف مصور للأوجه البشرية، استنادا إلى الصور التى يقوم مستخدمو "فيسبوك" إلى الموقع الاجتماعى، جدلا كبيرا فى أوروبا، حيث تطلب قوانين حماية البيانات الحصول على إذن صريح من المستخدمين للقيام بذلك الإجراء.

ويطالب كاسبر شركة "فيسبوك" بتدمير قاعة بيانات الأوجه المصورة التى تم جمعها فى ألمانيا ومراجعة موقعها الإلكترونى للحصول على إذن المستخدمين قبل إنشاء ملف رقمى يستند إلى البيانات البايومترية لأوجههم.