النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية soufianhriz
    soufianhriz غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الإقامة
    ......
    المشاركات
    381

    افتراضي عجب الذنب بين العلم و الدين

    [B]إخواني وجدت بمحض الصدفة هذا المقال عن عجب الذنب, أحب أن أرى أراءكم و أفكاركم


    @@@@يتحفنا السيد زغلول النجار من حين لاخر بتأويلات خارقة واعجازية للقران والسنة تفتقد لادنى درجات الدقة والامانة العلمية حيث يتكلم عن حقيقة علمية لم اسمع بها وهي خلق الانسان من عجب الذنب - الذيل (العصعص) وعدم قابلية عجب الذنب للفناء !!

    ويقول في مواقع انترنت متعددة :

    "في عدد من الأحاديث النبوية جاء ذكر عجب الذنب " الذيل " على أنه الجزء من الجنين الذي يخلق منه جسده، والذي يبقى بعد وفاته وفناء جسده؛ ليبعث منه من جديد، فقد أشار محمد إلى أن جسد الإنسان يبلى كله فيما عدا عجب الذنب، فإذا أراد الله تعالى بعث الناس أنزل مطرا من السماء فينبت كل فرد من عجب ذنبه كما تنبت البقلة من بذرتها.




    ومن هذه الأحاديث العديدة روى أبو هريرةعن محمد " كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" ، وفي رواية: "يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه، قيل: وما عجب ذنبه يا رسول الله؟ قال: مثل حبة خردل منه نشأ "، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة نصًا مثله جاء فيه: "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة".
    وهذه الأحاديث النبوية تحتوي على حقيقة علمية لم تتوصل العلوم المكتسبة إلى معرفتها إلا منذ سنوات قليلة، حين أثبت المتخصصون في علم الأجنة أن جسد الإنسان ينشأ من شريط دقيق للغاية يسمى باسم "الشريط الأولي" الذي يتخلق بقدرة الخالق (سبحانه وتعالى أحسن الخالقين) في اليوم الخامس عشر من تلقيح البويضة وانغراسها في جدار الرحم، وإثر ظهوره يتشكل الجنين بكل طبقاته وخاصة الجهاز العصبي وبدايات تكون كل من العمود الفقري، وبقية أعضاء الجسم؛
    وثبت أن هذا الشريط الأولي يندثر فيما عدا جزءا يسيرا منه، يبقى في نهاية العمود الفقري (العصعص)، وهو المقصود بعجب الذنب " الذيل " في أحاديث رسول الله وإذا مات الإنسان، يبلى جسده كله إلا عجب الذنب
    وقد أثبت مجموعة من علماء الصين في عدد من التجارب المختبرية استحالة إفناء عجب الذنب (نهاية العصعص) كيميائياً بالإذابة في أقوى الأحماض، أو فيزيائياً بالحرق، أو بالسحق، أو بالتعريض للأشعة المختلفة، وهو ما يؤكد صدق حديث المصطفى"

    طبعا هو لايذكر من هي هذه المجموعة الصينية ولاعنوان لها ولا في اي مجلة نشرت هذا البحث

    ويقول زغلول النجار في موقع اخر :
    " وفي تجارب مكررة أثبت العالم الألماني هانس سبيمان‏ (Hans Speman ) ‏ ومدرسته العلمية‏ (1931‏ ـ‏1935)‏ أن كلا من الخيط والعقدة البدائيين ‏(‏ عجب الذنب‏)‏ هما المسئولان عن خلق جميع أجهزة الجنين ولذلك سماهمــا باسم المنظم الأولي أو الأساسي‏(The Primary Organiser‏ وقام بقطع هذا المنظم ‏(‏ الأولي ‏(‏ عجب الذنب‏)‏ في عدد من الحيوانات‏,‏ وبزرعه في جنين آخر نما علي هيئة جنين ثانوي في داخل الجنين المضيف‏,‏ كما قام بسحق هذا المنظم الأولي وزرعه مرة أخري في جنين آخر فنما وكون محورا جنينيا ثانويا رغم سحقه‏,‏ مما أكد أن السحق لا يؤثر فيه‏,‏ كما قام بغليه ثم زرعه في جنين ثالث فنما وكون محورا جنينيا جديدا مما يؤكد أن خلايا عجب الذنب لا تتأثر بالغليان‏,‏ وقد منح سبيمان جائزة نوبل سنة ‏1935‏ م علي اكتشافه لدور عجب الذنب في تخليق جميع أجهزة الجسم‏,‏ وفي أن خلاياه لاتبلي بالسحق ولا بالغليان‏,‏ وهو لا يعلم بحديث‏ محمد .‏



    وأما راي الدكتور محمد جميل الحبال وهو طبيب استشاري متخصص في أمراض الكلى، وهو زميل وعضو كليات الأطباء الملكية في بريطانيا، كما أنه عضو في الجمعية الطبية العراقية، والجمعية الطبية العربية، وتلك الأوروبية والمتخصصة في أمراض وزرع الكلى، للدكتور محمد جميل الحبال أكثر من 40 بحثاً منشوراً في تخصصه الطبي .سئل عن قول محمد " كل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذَّنب ومنه يبدأ الخلق " فيعني أن هُنالك خلية واحدة تُحفظ هذه الخلية لا تبلى كما يبلى بقية الجسد ، فهل ممكن الربط بين هذه النصوص وبين ما توصل إليه الطب الحديث ؟

    فقال :
    آخر فقرة في العمود الفقري، فيها من الخلايا الأولية كالصندوق الأسود في الطائرة، كيف عندما تسقط الطائرة يأتوا إلى الصندوق الأسود يأخذوا هذا المعلومات ، في عظم العصعص ، عجب الذنب هناك المعلومات .. لخلية الإنسان، في نواة الإنسان 23 زوج من الكروموسومات ، فيها من الجينات العوامل المورثات أكثر من مائة ألف جين، لكل شخص له خارطته الوارثية ، يعني أنت لك خارطة جينية وراثية تختلف عن خارطتي، وكل شخص له رمزه، كما أن لك الرمز البريدي فهناك الرمز الجيني، فهذا الرمز سيبقى في هذه الخلية في عجب الذنب.

    الآن العلم الحديث في الهندسة الوراثية والجينية عزز لنا مفهوم الآخرة، لأن القرآن، يقول على لسان الكافرين (إئذا كنا تراباً ذلك رجع بعيد) كانوا يؤمنون بالله ولكن لأن الخلاف انهم يشركون به وينكرون البعث، قالوا: (أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لفي خلق جديد) الآن جاء العلم أن هذه الخارطة الوراثية موجودة كالبذرة في التراب، (وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ) تأتي إلى منطقة صحراوية جافة ليس فيها حياة ولا نبات ولا حيوان، وتقع الأمطار، وتأتي بعد أيام وترى أن العشب قد نبت، من أين جاءت؟ هناك البذور التي حُفظت في التربة، فهذه الأنوية الموجودة في عجب الذنب تحوي الرمز الجيني لذلك الإنسان ، فعند يوم القيامة الأساس موجود "منه خلق ومنه يركب" فالأساس موجود ويبعث الله مطراً يلقح هذه الأنوية فيحصل النبات وتنبت الأجساد ( فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) ثم تأتي الأرواح الموجودة في السماء وتتزاوج مع هذه الأجساد ( وإذا النفوس زوجت ) فإذاً الهندسة الوراثية حفظت لنا هذا الشخص بأوصافه الدقيقة المتميزة، حيث لا يوجد في العالم منذ خلق آدم إلى يوم القيامة شخصين لهما نفس الخارطة الجينية. وهناك معلومة مذهلة ومهمة طبياً، خاصة في علم الأنسجة الأورام التي تحصل في أي نسيج تحصل من الخلايا لذلك النسيج، مثلاً في العضلات تكون الورم من العضال، وفي العظام الورم عظمي، في الغدد الليمفاوية أورام الغدد الليمفاوية، لكن الورم الذي يحصل في العصعص – سأذكر شيئاً مذهلاً - إنه ورم لأنه من الخلية الأم Stem cell، The mother ceel إنه ورم متعدد الأنسجة يسمى The teratroma يعني إذا حصل ورم في عظمة العصعص يكون يحتوي على عظم ، على غدد ليمفاوية على عضلات، على غضروف، على غدد مخاطية فيسمى Teratroma يعني مشكل من اختلاف الأنسجة . مما يدل على أن هذا المكان هو مكان الخلية الأم، فالعلوم الطبية في خدمة العلوم الشرعية.

    قد يقول قائل : " العصعص " عظم الذنب " الذيل " وهو عظم يقال له أول ما يخلق وآخر ما يبلى .
    فيقال :
    أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive Streak
    فقد أوضح علم الأجنه الحديث ، إن الإنسان يتكون ، وينشأ من عجب الذنب هذا ( يدعو الشريط الاولى Primitive Streak ) حيث أن هذا الشريط الاولى هو الذى يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته وخاصة الجهاز العصبى ، وهو الذى يحفز الخلايا على الانقسام ، والتخصص والتمايز ، وعلى اثره مباشرة يظهر الجهاز العصبى فى صورته الأوليه ( الميزاب العصبى ، ثن الانبوب العصبى ثم الجهاز بأكمله ، ويندثر هذا الشريط الأولى إلا جزءا يسيرا منه يبقى فى المنطقة العصعصيه التى يتكون فيها عظم الذنب ( عظم العصعص ) ، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقى منه إلا أثر فيما يسمى عظم العصعص (عجب الذنب). ومنه يعاد تركيب خلق الانسان يوم القيامه كما أخبرنا بذلك محمد .
    وعندما يموت الإنسان يتحلل سائر جسده ، فتتحلل الأنسجة الرخوة ( Soft Tissue ) أولاً في أيام معدودات ، ثم يتحلل العظم الـذي قـد يستغرق سنوات طويلة جداً حتى يكتمل تحلله كله فلا يبقى من الجسـد بعـد التحلل إلا عظم واحـد هـو ( عَجْب الذَّنَب ) وعجب الذنب هو الفقرة الأخيرة من العصعص ( Coccyx ) أي آخر فقرة من أسفل العمود الفقري وفي هذا يقول النبي ، قال : ( .. ليس مـن الإنسان شيءٌ إلا يبلى ، إلا عظماً واحداً وهو عَجْبُ الذَّنَبِ ، ومنه يُركَّبُ الخَلْقُ يومَ القيامةِ ) ولا يتجاوز حجم عجب الذنب حجم حبة الحِمِّص ( Chick – pea ) الصغيرة .

    ولم أعثر على بحوث علمية موثوقة حول هذا الموضوع الذي يمكن التثبت منه بإجراء بحوث ميدانية على الجثث بعد فنائها ، وهذا من واجب الباحثين المسلمين .
    وسواء ثبت ام لم يثبت .. فالدلائل على صحة العقائد الاسلامية كثيرة ومتنوعة ... وسواء بقي العصعص ام بلي ..فلن يعجز الله اعادة الخلق ... كما بداه اول مرة ..

    وفي رمضان ‏1424‏ هـ قام الدكتور عثمان جيلان بتجربة مماثلة في اليمن أحرق فيها خمسا من عصاعص الأغنام باستخدام مسدس غاز لمدة عشر دقائق حتي احمرت من شدة الحرارة وتفحمت‏,‏ وبدراستها تبين أن خلايا عظمة العصعص لم تتأثر بالإحراق وبقيت حية "

    يالهذا الكشف العلمي - في رمضان - الذي لم يسمع به احد، ويضرب بعرض الحائط كل القوانين العلمية، بقيت حية بعد الاحتراق ومامعنى انها بقيت حية . الان اين التوثيق العلمي لهذا ونشر في اي مجلة وروجع من قبل اي هيئة علمية .

    ويقول موقع اسلامي آخر تابع لوزارة الصحة في احد البلدان الإسلامية عن هذا الموضوع :
    http://www.alsehha.net/fiqh/0150.htm
    "وعجب الذنب هو الفقرة الأخيرة من العصعص ( Coccyx ) أي آخر فقرة من أسفل العمود الفقري وفي هذا يقول النبي ، ( .. ليس مـن الإنسان شيءٌ إلا يبلى ، إلا عظماً واحداً وهو عَجْبُ الذَّنَبِ ، ومنه يُركَّبُ الخَلْقُ يومَ القيامةِ )
    ولا يتجاوز حجم عجب الذنب حجم حبة الحِمِّص ( Chick – pea ) الصغيرة ، ولم أعثر على بحوث علمية موثوقة حول هذا الموضوع الذي يمكن التثبت منه بإجراء بحوث ميدانية على الجثث بعد فنائها ، وهذا من واجب الباحثين المسلمين ( انظر : بحث علمي )"
    اذا هنا يعترف الموقع بانه لاوجود لبحوث علمية تؤكد عدم فناء عجب الذنب ويطالب الباحثين الاسلاميين باجراء هذا

    والان وبدون الغوص في صدق هذه التأويلات التي تدعي العلمية ، نسأل :

    هل محمد هو اول من ادعى خلق الانسان من عجب الذنب وعدم فناء هذا العظم ؟.
    في البحث المتعمق نجد ان معظم الحضارات والاديان القديمة كانت تملك هذا الاعتقاد لابل ان تقديس عظم العجز وصل الى حد استخدامه في تقديم المشروبات اثناء الطقوس الدينية وانتشار رسومه في المعابد القديمة

    والان مالسبب الذي دعى الاقدمين للاعتقاد بهذا الادعاء ، منطقة العصعص هي منطقة قريبة من منطقة الاجزاء التناسلية ولذلك ارتبطت دائما بمفاهيم الخصب والخلق وكون عظم العصعص من العظام التي لاتفني سريعا اعتقد الاقدمون انها خالدة.
    لابل تفاجأت عندما علمت ان اصل الكلمة الانكليزي وهو "Sacrum العجز" يعني في اللغة اليونانية القديمة العظم المقدس
    اذا تقديس هذا العظم وربط قدرات خارقة وقدسية فيه هو مفهوم قديم وبالتالي لايعد كلام الرسول اعجازيا لانه متسق مع مفاهيم عصره والافكار السائدة في حينه
    غناك عن ان عدم تحلل المواد العضوية يتنافى مع ابسط القوانين العلمية ولو كان فعلا لايفنى كغيره من العظام لكنت وجدت العلماء الان يحتارون في هذا ولحاولوا تقليده في صنع اسلحتهم ودباباتهم بدلا من استخدام خلائط الحديد والفولاذ. وأي اعجاز خرافي هذا...

    ومن ناحية آخرى يقول الدكتور محمد السوري

    حول نظرية عدم أمكانية أتلاف خلايا عظم العجز " العصعص " :

    لا أعرف لماذا أبتلاني الله ببلوة قراءة كلام الأعجاز يين ... القصة بدأت يوم قرأت تفسيرهم لحديث الذبابة التي وجب غمسها وتغطيسها بالكأس أن عفت غطت عليه

    مشكلة حضرات الأعجازيين أنهم يأتون لنا بنظريات فارغة . و بدل أظهار الدليل العلمي يطلبون منّا أن نثبت العكس .

    و تبني هذه النظرية حول خـــــــلايـــا العظام ... و بالتحديد عظم العجز بعد الموت .. حسناَ.

    أو غلطة أن كلمة خلــــية .. حسب تعريف القواميس .. هي الأساس الذي يبنى عليه و يتشكل منه الجسم الحي... ـ لا عظام الأموات ـ . أنسان أو حيوان .

    أي أن كلمة خلية ليس لها مكان بهذه النظرية .

    أن الميت تتفسخ خلاياه و تفنى . و لا يبقى منه سوى العناصر الصلبة .. أي العظام . و عندما تنكش القبور لا نرى بها سوى الهيكل العظمي . العظم الميت يختلف عن العظم الحي . ألأخير يتركب من هيكل صلب يبنى أساسيا من الكالسيوم و من أنسجة حية ... هي ما يحوي على خلايا حية تفنى بعد الموت .

    ما هو مصير العظام بالقبور ؟ ... بعد أن تفنى الخلايا الحية من العظام يبقى بها هيكلها الصلب . و الذي يبقى بالتربة لمدة تختلف حسب التركيب الكيميائي لهذه التربة و حسب العوامل المحيطة من رطوبة وحرارة و تهوية و غيرها ... مع الزمان تنتهي العظام بالأهتراء و تفرط نتيجة التفاعلات الكيميائية التي تخضع لها .. و لا يبقى منها مع مرور الزمان سوى العدد القليل .... الذي شاءت الظروف أن تحميها من هذا الفناء حتى صارت ثروة لعلماء الأنتروبولوجيا . سأبحث لكم عن صورة عظام لوسي .. أقدم هيكل عغظمي عثر عليه

    لو فعلا كانت نظرية الأعجازيين صحيحة لتراكمت عصاص الأموات بالمقابر و لكان علماء الأنتروبولوجيا من أسعد السعداء .

    عندما درسنا التشريح على مقاعد كلية الطب البشري ، كان يطلب منا الحصول على الهيكل العظمي .. و كنا نفضل الحصول عليه من المشرحة بعد أن ينقع بالفورمول حتى يمكن المحافظة عليه لأطول فترة . أما العظام التي كانت تخرج من المقابر فكانت غير جيدة و تفرط مع الأستعمال .

    كيف تفنى العظام ؟؟؟

    كلمة الفناء لمادة ملموسة ، من الناحية العلمية لا تعني أختفاء هذه المادة و أنما تفكك مركباتها الى مركبات أولية .. لنوضح الأمر ....

    العناصر الأساسية لمن منكم يذكر مبادئ الكيمياء تتركب من الذرات . ذرة الأوكسجين و ذرة الهيدروجين و الكالسيوم و الكربون و الحديد و الأزوت و و و الى أخره. الذرة لا تفنى لأنها لا تتجزأ ألا بالتفاعل النووي .

    تتجمع بعض هذه الذرات فيما بينها أو مع بعضها لتشكل المركبات الأساسية . لا يخفى على أحد أن الماء يتركب من الأوكسيجين و الهيدروجين و أن غاز الأوكسيجن يجمع ذرتين من الأوكسجين و غاز ثاني أوكسيد الكربون الى ما هنالك .
    المركبات الأساسية لا تتجزء أي لا تفنى . الماء يبقى ماء . قد يتجمد و قد يتبخر أن قصف بقذيفة نووية و لكنه لا يفنى

    المركبات الثانوية تتشكل أما من التفاعلات الكيميائية التي تحدث بالطبيعة مثل البترول . أو بفضل الخلايا الحية مثل البروتينات و السكريات و المواد الدسمة . يمكن لهذه المركبات الثانوية أن تتفكك إلى الذرات أو إلى المركبات الأولية التي تتشكلها أي أنها تفنى .

    الخلية و هي عنصر الحياة الأساسي تحتوي على أنزيمات يمكنها بواستطها أن تصنّع المركبات الثانوية أستنادا للشيفرة الورثية التي تحملها .

    الخلية النباتية يمكنها أن تصنع المركبات الثانوية التي تشكل النبتة بفضل أنزيماتها و شيفرتها و تستخدم بذلك الذرات و المركبات الأولية و الثانوية المحيطة بها و المتوفرة بالتربة و بالهواء و بالماء . دور الضوء يكون بالتحضير للتفاعلات الكيمائية داخل الخلية و بتهيأة الظروف الحرارية اللازمة لهذه التفاعلات .

    عندما تموت النبتة تتحلل مركباتها الثانوية إلى ما أتت منه . سرعة فناء المركبات الثانوية تعتمد على صلابتها فالخشب يحتاج لفترة طويلة كي يفنى بالمقارنة مع الورق أو العشب.

    كذلك الأمر بما يخص الخلايا الحيوانية التي تستعمل أيضا المواد المتوفرة حولهاـ بالتراب و الماء و الهواء ـ و التي تتعذى سواء أن كانت من أصل نباتي أو حيواني ـ تستعملها لبناء مركباتها الثانوية النوعية أي الخاصة بها و ذات الوظيفة المحددة . مثلا تصنّع خلايا نخاع العظم مركب الهيموغلوبين الذي يتواجد بالكريات الحمراء و مهمته الأرتباط و نقل الأوكسيجين .

    عذرا لهذه المقدمة الأيضاحية و التي تهدف لتفهم الموضع من قبل قراء تختلف مستويات أتطلاعاتهم العلمية.

    لنصل لموضوعنا و هو العظام .

    تنشأ الخلايا العظمية الأولية ـ الأوستيوبلاست ـ ضمن الغضروف الأولي عند الجنين . و تبدأ شيأ فشيأ بتصنيع العظام التي تتشكل من هيكل صلب أساسه الكالسيوم و من خلايا و مواد عضوية ثانوية . ينتهي التعظم بوصول الأنسان لسن البلوغ ، أي تتوقف العظام عن نموها الطولي و تأخذ شكلها النهائي . لا تتوقف رغم ذلك الخلايا العظمية الأولية عن العمل بل تصبح وظيفتها ترميم هذه العظام و المحافظة على صلابتها بتجديد محتواها من الكالسيوم . و تجبير الكسور . و قد يكون لها دور مرضي مثل تشكيل الزوائد العظمية و الأورام و غير ذلك .

    تعتمد الخلايا العظمية الأولية بعملها على مركبات ثانوية مثل الهرمونات و على الفيتامين "د" الذي يتركب بفضل الأشعة الضوئية . و لهذا يحدث تخلخل و هشاشة العظام عند المعمّرات ـ لنقص الهرمون ـ و عند المحرومين من التعرض لأشعة الشمس ـ مثل النساء المحجبات.

    أرجوا أن لا يؤخذ من كلامي هذا أني أهاجم الحجاب ، و أنما مجرد نصيحة عابرة للأخوات المحجبات بأن يعرضوا أنفسهن للشمس عندما يتواجدن بمنأى عن العيون الغريبة أو بتناول الفيتامين "د" كمادة دوائية ،،، خاصة أثناء الحمل . لأن الجنين يحتاج للفيتامين "د" من أجل بناء عظامه طوال فترة الحمل و على الأخص الأشهر الأخيرة التي تشاهد نمو زائد لظاهرة التعظّم.

    ماذا يحدث بعد الموت ... الموت هو قبل كل شيئ موت خلوي ، أي تتعطل وظيفة الخلية التي تفقد غذاءها و دفاعاتها . فتتوقف أنزيماتها عن العمل و تفقد الروابط التي تربطها فيما بينها و تفنى أي تنحل مركباتها الثانوية أما بواسطة التفاعلات الكيميائية الطبيعة ـ كما يحدث عند الجنين الذي يتوفى داخل بطن أمه و يتحلل قبل ولادته ـ يصبح مثل اللحم الممضوع ، سنعود لهذا الموضوع عند الحديث عن المضغة ـ أو تنحل بواسطة الأحياء الدقيقة ـ الجراثيم و الدود ـ التي تهاجمها و تتغذى على أشلائها . و تتتحول بالنهاية المركبات الثانوية الى ذرات العناصر و المركباتها الأولية الأساسية التي كانت تشكلت منها . أي أنها تفنى .

    سرعة هذا الفناء تعتمد على الظروف الفيزيائية المحيطة بالجثة من حرارة ـ التجميد يؤخر الفناء ـ وضوء و رطوبة و مواد كيميائية و على الكائنات المجهرية التي ستتغذى على أشلاء الجثة ـ وضع الطعام الحيواني بظروف عقيمة يساعد بالمحافظة عليه من الفساد و الفناء لفترة ـ .

    و بحين تفنى الخلايا الحية بسرعة يمكن للهيكل الصلب أن يقاوم لفترة زمنية تعتمد هي الأخرى على الظروف المحيطة . و لكن هذا الهيكل الصلب لا يمكنه أن يقاوم بشكل أبدي . حتى خلال الحياة يحتاج للخلايا العظمية الأولية لكي تقيه من الهشاشة و التنخر نتيجة فقدانه لمحتواه من الكلس . فكيف الحال عندما يعود للتراب . بالتراب تحله ظروفه المحيطة به شيأ فشيأ فتفقد ذرات الكلسيوم روابطها و يفرط القوام الصلب للعظم . فتتشتت هذه الذرات . من المؤكد أن المواد الأولية و ذرات الكالسيوم و الكربون لن تفنى ـ سوى بقذيفة نووية ـ و لكن ذرة الكالسيوم هذه التي أخذتها الخلايا العظمية الأولية من الحليب الذي أنتجته البقرة التي نميت على الأعشاب ، التي أخذت هي الأخرى ذرة الكالسيوم هذه من التربة ، ستعود هذه الذرة الى التربة . الذرة نفسها لم تفنى و أنما العظمة قد فنت . و يعود بني آدم الى التراب الذي جاء منه .

    الأصح أن نقول علميا أنه عاد الى الطبيعة التي جاء منها ـ الطبيعة هنا تشمل التراب الذي عادت أليه ذرات الكالسيوم و و الكربون و غيرها والى الهواء الذي عادت اليه غازات الأوكسجين و ثاني أوكسيد الكربون و الأزوت ـ لا تنسوا رائحة الميت ـ و الى الماء نتيجة جفاف الجثة ، و الى أنزيمات المكونات الحية الأخرى التي تغذت من أشلائه . و لا ننسى دور الضوء.

    استبق الأمور قبل يـأتي الشباب و يقولون لنا ههههههههه القرآن حدثنا عن هذه الدورة عندما قال و لقد خلقنا الأنسان من سلالة من طين ......

    القرأن كتاب العبادة والأرشاد و الهداية و التقوى و الأحكام و الذي أكنّ له كل أحترام ليس بكتاب علم . و لم يحدثنا عن درس العلوم الطبيعية هذا .

    عندما نزل على أمة محمد لم يكن أحد يدري أو يفقه بهذه الحقائق العلمية . و لا حتى علماء و فلاسفة الأغريق الذين كانت لهم أيضا نظرتهم الخاصة.

    كان الأقدمين يعتقدون بأن الكون مؤلف من عناصر أربعة : الماء ، الهواء ، النار و التراب ، ... حزورة ما هو العنصر الخامس الذي تحدث عنه الفيلم الشهير ؟؟؟ ...

    و عندما جاءت الرسالة القرأنية لتشرح للبشر تلك الأيام من أين أتى الأنسان . فليس منطقيا أن يأتي الأنسان لا من الماء و لا من الهواء و لا من النار .... و لم يبق سوى العنصر الرابع ...... مع أنه ثبت علميا مشاركة العناصر الأربعة التي حدثنا عنها الفلاسفة الأغريقيين .

    سمعت و قرأت التفسيرات التي تبحث بمختلف الأيات عن مراحل التحول التي نقلت بني البشر من العدم "مريم 67 " الى الطين " الأسراء 61 " الى الجماد "الروم 19 " الى الصلصل "الحجر 19 " إلى النطفة .... و تذكر الأية "الفرقان 54" أن الأنسان خلق من الماء.

    بجميع الأحوال لم يتحدث القرآن و لا فلاسفة الأغريقيين عن الحقائق العلمية العصرية المذكورة بهذه المداخلة.

    بضوء هذه الأيضاحات العلمية المبسطة ، الرجاء من مروّجي هذه النظريات الفارغة أن يشرحوا لنا كيف يمكن لعظمة العصعص ـ عجب الذنب ـ أن يبقى بعد وفاة المرأ و فنائه .

    بالنسبة لي شخصياً . و خلال 25 عام دراسة و عمل بالطب البشري لم أسمع و لم أقرأ عن أية دليل علمي يشير لبقاء عظم العصعص بعد فناء الجسم .

    دعونا من العلم جانبا و لنبحث عن دليل لصحة نظرية عدم فناء عظم العجز

    دعونا نبحث عنها بجعبة حراس المقابر " الحنوتيه " أو من سبق له أن تعامل مع رفاة الأموات ، أن كان أحد منهم قد رأى أو صور أكوام عظام عجب الذنب " العصاعيص " التي لم تفنى مع الزمن ..... سؤال طرح سابقاً و لم يجد أي جواب .

    بقي أن نتحدث عن الشريط الأولي عند الجنين ، هذا أمر آخر سأحاول تبسيطه للقراء ... و أقول لكم سلفاً أنه لا علاقة له بالنظرية موضوع هذه الصفحة.

    أما ما أثبته مجموعة علماء الصين فلا أدري من أين أتى هذا الإثبات. و لكني حضرت شخصياً مآتم أشخاص ـ من الكفار ـ اختاروا أن يحرق جثمانهم بعد الموت . و رأيت بامة عيني كيف يذرّ رمادهم أو كيف يوضع بزجاجة دون أي تمييز لعظم العصعص .

    و لا أدري أية مجموعة من الأطباء قد قامت ـ بسحق عظم العصعص لكي يروا أن خــــــــلايـــــا هذا العظم حية . فكما ذكرت بالتصحيح الأول أن كلمة خلية تعني الحياة . و لا يمكن أن يوجد طبيب أبله لهذه الدرجة كي يقوم بهذا الأثبات المخالف لأبسط القواعد العلمية . بجميع الأحوال فان كل ما " أكتشفه الأطباء" مدون و قاعدة الميدلاينMIDLINE هي تحت تصرفكم و كل من يريد لكي يرينا هذا الاكتشاف

    بما يخص مقالة الدكتور محمد جميل الحبال ....

    أمر صحيح أن كل خلية بالجسم تحتوي على كامل الخريطة أو الشيفرة الوراثية ... أقول و أكرر .. كل خلية بالجسم و ليس فقط خلايا " العصعص " عجب الذنب .

    ، عندما يأتي بين أيدينا وليد ميت ، نحاول تحديد صيغته الصبغية لمعرفة ما أن كان الموت ناجم عن تشوهات كروومزومية . و لهذه الغاية نأخذ عينة من دم الوليد و عينة من وتر أشيل بالقدم لأحتمال وجود خلايا لم تتفسخ كروموزوماتها و تنحل بعد . و بأغلب الحالات يفشل الزرع و لا يتوصل الطبيب لنتيجة نظرا للفناء السريع الذي يلم بالكرومزومات و الخلايا. لو فعلا يرويه لنا الحبّال أمر صحيح لكان هذا قد سهل علينا أمورا كثيرة و لتحولنا لأخذ العينة من عظم عجز الذنب كما تنصح بدل وتر أشيل.

    و نقرأ للدكتور محمد جميل الحبال ما كتبه بما يخص التيراتوما.... فهو ورم سرطاني ، أي أن شيفرته الوراثية مختلفة عن الخلايا الطبيعية .

    و فوق هذا أن التراتوما لا ينشأ ألا بالعصعص . فهو قد ينشأ بأي مكان من الجسم . بل أن من أهم توضعاته الخصية و المبيض . لا بد أن البعض قد سبق له أن سمع عن سيدة أستأصل لها من مبيضها كيسة تحوي على شعر و أظافر و عظام ؟؟ . أنا شخصيا سبق لي و أسأصلت أوراما كهذه . فلماذا لم يتفضل الدكتورالحبّال و يقول أن المبيض و الخصية هو مكان الخلية الأم .

    أوافق على أن العجز و العصعص هي من التوضعات الممكنة للتراتوما . و أن دل هذا على شيئ فهو يدل تماما على عكس النظرية الأعجازية ، فأن أمكن للخلايا السرطانية أن تستعمر هذا العظم الذي يدعي أن لا يوجد شيئ يدمره فيالها من بلوة يبتلي بها هذا العظم الغالي عليك . و هو أمر معاكس تماما للحديث الذي ينقل لنا أن "كل جسد أبن آدم يبلى ألا عجب الذنب" ، اللهم ألا أن كنت لا تعتبر الأصابة بالسرطان بلوة .

    هل أقتنعت بهذه الحقيقة المرةّ ـ كما تصفها حضرتك ـ أم تريدني ان أتابع و أثبت لك عن خطأ ما تنقله للقراء عمّا يخص البريميتيف كورد و دوره بأثبات نظريتك.

    أقول بأختصار و بكل ثقة أن أندثار البريميتيف كورد لا يعني أنه يوجد شيئ ما في عجب الذنب يحفز الخلايا على الأنقسام.

    أن كان الإعجازيين يريدون أقناع القراء بأنه يوم القيامة يعاد تركيب خلق الأنسان من عظم العصعص فهذا من علم الغيب لا قدرة لأي كائن بشري أن يناقشك بها فرجاءََ عدم خلطها بعلم الجنين و البريميتف كورد... أترك ما ليوم القيامة ليوم القامة أما في أيامنا هذه ، فيما عدى محاولات الأستنساخ الفاشلة ـ قد تنجح بالمستقبل لا أدري ـ الأمر الوحيد الذي يمكن به خلق أنسان جديد هو أجتماع السبرماتوزوئيد القادم من الرجل مع البويضة القادمة من المرأة و لا دخل لعظم العصعص بالأمر.

    وتكملة على هذا الموضوع اقول انه لم يسمع احد بتلك المجموعة من علماء الصين التي يدعون انها حققت الاكتشاف، ولم يتحقق احد من تجربة عصاعيص الاغنام التي قام بها المدعو عثمان جيلان ، وكم هدرت اموال على دعوة امثاله الى حضور مؤتمر الاعجاز العلمي الذي اقيم مؤخرا وكم كان اجدى ان تصرف هذه الاموال على البحث العلمي الجاد.

    بمجرد سماعي بحديث محمد هذا عن عدم فناء عجب الذنب من حلقة استضيف فيها مخلص زمانه زغلول النجار فكرت ان الرسول لابد وانه اتى بهذه الفكرة الغريبة من بيئته ومحيطه الفكري كما هي حال التداوي بالعسل حيث ان الرومان والهنود قد وصفوه واشادوا بمنافعه ، فهي خبرة معرفية ارضية وليست سماوية كما هي حال كل الخبرات البشرية ، تأتي من التراكم المعرفي وايضا من التعميمات الخاطئة على مر العصور.

    فقمت بالبحث عن مرادف الكلمة باللغة الانكليزية ووجدت ان اصل كلمة Sacrum هي العجز التي يتوضع فيها عظم العصعص وهي كلمة اغريقية تعني العظم المقدس وكملة Sacred باللغة الانكليزية تعني مقدس .

    ان الاعجازيون يخالفون انفسهم حين يورطون القرأن والسنة في معلومات لم تثبت بعد ، وهم انفسهم وضعوا بعض الضوابط للأخذ بالاعجاز العلمي كأن تكون الفرضية العلمية مثبتة ومأخوذ بها. مارأيهم بفرضية حديثة تتجاوز الانفجار العظيم لتقول بما فبل الانفجار العظيم Pre-Big Bang theory ويمكن الرجوع الى عدد مجلة Scientific American الاخير لمعلومات اضافية حول هذا الموضوع .

    تقديس عظم العجز Sacrum خرافة منتشرة في معظم الحضارات القديمة واضفاء وظائف وقوى سحرية عليه امر معروف ويمكن ان نجد صور عظم العجز مرسومة في ايقونات وتمائم الاديان القديمة، وحديث الرسول لايخرج ابدا عن هذا الاعتقاد الشائع في عصره .@@@

  2. #2
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي

    جزاك الله كل الخير و جعله في ميزان حسناتك ..




1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17