اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	1895821754asgzx.jpg
المشاهدات:	25
الحجـــم:	33.5 كيلوبايت
الرقم:	333991

قال أحد العلماء اليوم الاثنين إن أكثر من 150 زلزالا وقعت على مدار يومين الشهر الماضي تسببت في ثوران بركان كان خامدا على عمق 1100 متر أسفل المحيط الهادئ.
ويعتقد أن ثوران البركان "هافر"، الذي يقع في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وتونجا، تسبب في تكون جزيرة عائمة من الصخور الإسفنجية الخفيفة مساحتها 7500 كيلومتر مربع، والتي رصدتها سفينة تابعة للبحرية النيوزيلندية الأسبوع الماضي.
وقال كورنيل دي روند، العالم الرئيسي بمعهد العلوم الجيولوجية والنووية، لراديو نيوزيلندا إنه تم تحديد مصدر الصخور الإسفنجية بالتعاون مع باحثين فرنسيين في تاهيتي يراقبون الزلازل في جنوب غرب المحيط الهادئ.
وأضاف: عندما نظروا في سجلاتهم الفيزيائية، رأوا أنه في يومي السابع عشر والثامن عشر من يوليو الماضي كان هناك نحو 157 زلزالا تتراوح قوتها بين ثلاث درجات و8ر4 درجة.
وقال دي روند إن الزلازل وقعت قرب التوقيت الذي تم فيه رصد جزيرة الصخور الخفيفة لأول مرة، وعندما نظر المعهد في بياناته وجد أنه البركان "هافر" الذي جرى دراسته في السابق.
وأشار دي روند إلى أن جزيرة الصخور البركانية خفيفة للغاية، إلى حد أنها كانت تطفو على مسافة عدة مئات من الكيلومترات من البركان عندما رصدتها السفينة "كانتربري اتش.ام.ان.زد.اس"، التي أخذت عينات منها الأسبوع الماضي.
ويعكف العلماء أيضاً على تحليل عينات من الصخور التي قذفها بركان "ماونت تونجاريرو"، بجزيرة "نورث آيلاند" النوزيلندية، في مسعى لتحديد سبب ثوران البركان قبل أسبوع للمرة الأولى منذ 115 عاما.