كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة إيمورى فى الولايات المتحدة الأمريكية عن قرب تطوير اختبار تشخيصى جديد للكشف عن الإصابة بالزهايمر، وذلك بعد اتخاذ الباحثين خطوات جدية فى الأبحاث الخاصة بتطوير وتصميم هذا الاختبار، لافتين إلى أنه يتميز بانخفاض تكاليفه وكفاءته العالية.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Neurology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى التاسع من شهر أغسطس الجارى، وستظهر الدراسة بالنسخة المطبوعة من الدورية فى الثامن والعشرين من الشهر نفسه.

وشملت الدراسة أكثر من 600 شخص بعضهم من الأشخاص الأصحاء من المتطوعين والبعض الآخر من المصابين بالزهايمر أو التدهور الطفيف فى وظائف الإدراك، وقام الباحثون بقياس مستويات ما يزيد عن 160 بروتين داخل السائل الدموى الخاص بهم.

وخلص الباحثون إلى وجود علاقة بين ارتفاع مستويات أربعة بروتينات فقط من 160 وبين الإصابة بمرض الزهايمر- والتى استدل على الإصابة به بارتفاع مستويات البيتا أميلويد داخل السائل النخاعى.

وحدد الباحثون تلك البروتينات الأربعة وهى: "apolipoprotein E" ، و"B-type natriuretic peptide"، و"C-reactive protein "، و"pancreatic polypeptide"، وأكدوا أن المشاهدة الإكلينيكية، بالإضافة إلى الكشف عن وجود تلك البروتينات الأربعة، تعد هى الاختبار الأمثل للكشف عن الإصابة بالزهايمر وبشكل غير مكلف تماماً.