اكتشف فريق من العلماء الألمان مع زملائهم فى نامبييا مخزونا ضخما من المياه تحت الجزء المركزى الشمالى للبلاد، ويرجع تاريخ هذه الطبقة المائية إلى 10 آلاف عام، وتصل كميتها إلى 5 مليارات متر مكعب.

وكان عالم ينابيع المياه الألمانى مارتن كونجر، وفريقه الذى يضم أعضاء من ألمانيا وناميبيا قد اكتشفوا هذا الينبوع منذ أكثر من خمس سنوات بطول 75 كيلو مترا وعرض 40 كيلو مترا فى نهاية عام 2006، وعلى عمق 300 متر تحت الأرض، وبعد إجراء 20 عملية حفر واستخدام الصور الإلكترو مغناطيسية توصل فريق هذا الاكتشاف إلى أن ناميبيا التى يحيطها المحيط الأطلنطى تمتلك باطنا مليئا بالمياه.

ويتسبب هذا الاكتشاف فى تغير حياه 800 ألف مواطن ناميبى، ويعطى أملاء جديدا لحوالي300 مليون إفريقى لديهم نقص فى الحصول على المياه الصالحة للشرب، ويشهد على الثروة غير المكتشفة للمخزون الأفريقى.