عندما تصل الكلى لحالة متدهورة ينصح الأطباء بضرورة غسل الكلى، ولكن يخشى المريض أيضا من تلك المرحلة لما لها من العديد من الأثار الجانبية على صحتة فما هى تلك الأثار وكيف يمكن له تجنبها؟

توضح لنا الدكتورة عزة إمام، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد إلى أن الغسيل الكلوى تعد المرحلة قبل الأخيرة فى الإصابة بالفشل الكلوى، لذا يجب القيام بها بالشكل الصحيح حتى لا نصل إلى المرحلة الأخيرة وهى الفشل الكلوى الكامل،
وتبين دكتورة عزة إلى أن الأثار الجانبية تشمل الشعور بانخفاض ضغط الدم مع الصعوبة فى التنفس مع حكة بسيطة بالجلد، وفى بعض الأحيان يحدث فقر فى نسب الحديد فى الجسم وفقر بالدم، كما يتأثر معدل السكر بالدم خاصة أن الكلى تؤثر على أداء البنكرياس، لذا فمريض الكلى معرض بعد فترة بالإصابة بمرض السكر.

كما أنه قد يحدث أيضا عدم توازن للعناصر الغذائية للجسم من بينها الكالسيوم والفسفور.

وتشير دكتورة عزة إلى أن هناك خوفا كبيرا عند الغسيل الكلوى لدى المريض من الإصابة بأمراض أخرى من جراء التلوث، لذا يجب التأكد أولا من سلامة ونظافة الأجهزة المتبعة لضمان إتمام عملية الغسيل بشكل آمن وصحى على المريض.

وتؤكد دكتورة عزة إلى أنه فى حالة أن المريض قد التزم بجلسات الغسيل مع التأكد من سلامة الأجهزة فإن أغلب الأعراض قد تتلاشى خاصة عند الالتزام أيضا بالأنظمة الغذائية الصحية.