حولت 375 كجم من الشحوم حياة الشاب السعودى هتان بن حسن الشهرى من محافظة المجاردة (وسط السعودية) إلى معاناة، وأبقته حبيس غرفته وسريره الذى لا يفارقه.

وذكرت صحيفة (عكاظ) أن معاناة هتان انعكست على أسرته التى لم يكن بوسعها إنقاذ ابنها للتخلص من أرتال الشحوم، أو معاونته على كيفية التأقلم مع الوضع الراهن، وفيما يبقى الحل فى أى محاولة للخروج من المنزل الاستعانة بالدفاع المدنى، وأحيانا الهلال الأحمر لإسعافه من ضيق التنفس الذى يجتاحه من آن لآخر، سارع هتان بطلب الخيّرين مساعدته بالتكفل بعلاجه فى المستشفيات المتخصصة، لرفع معاناته بشكل نهائى، والتى امتدت لأكثر من ستة أعوام، وعلى الصعيد الأسرى تبقى والدة هتان شريكة فى تحمل المعاناة التى تجتاح ابنها.