بعث رجل الدين الإندونيسى السجين أبو بكر باعشير رسالة إلى رئيس ميانمار، هدده فيها بمهاجمة بلاده، انتقاماً للمذابح التى ترتكب فى حق مسلمى الروهينجا.

وأكد صن هادى بن محاضر، وهو متحدث باسم جماعة (انشروا التوحيد) التى أسسها باعشير، اليوم الأحد، تسليم الخطاب إلى سفارة ميانمار الأسبوع الماضى، مشيرا إلى أنه تم بث الرسالة على الإنترنت. وقالت الرسالة "إن المقاتلين المجاهدين مستعدون لمهاجمة أعداء مسلمى الروهينجا فى ميانمار".

ومن المعروف أن باعشير هو الزعيم الروحى لمسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة، والذين يلقى عليهم باللائمة فى تفجيرات بالى عام 2002، وسلسلة من الهجمات الأخرى فى إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة. ويقضى باعشير عقوبة بالسجن خمسة عشر عاماً، بتهمة إقامة معسكر تدريب للإرهابيين غربى إندونيسيا. وخلف العنف بين البوذيين الراخين ومسلمى الروهينجا فى يونيو الماضى ثمانية وسبعين قتيلا على الأقل. وتقول جماعات حقوقية إن الروهينجا يواجهون انتهاكات.