كثيرون منا غير قادرين على فهم أنفسهم، مما يجعلهم غير قادرين على تحديد أهدافهم، ووقوعهم عرضة للاكتئاب، وللتعرف على النفس وفهم الذات. يقول الدكتور تامر جمال، أخصائى التوجيه النفسى ومدير مركز إشراق للاستشارات النفسية، هناك ثلاثة طرق أساسية حتى يستطيع الفرد فهم ذاته، الطريقة الأولى تكون من خلال الاختبارات المقننة، والطريقة الثانية تكون عن طريق المختص فى المجال النفسى، أما الطريقة الثالثة وهى الأكثر شيوعا تكون عن طريق التعامل مع الآخرين، مثل الزوج أو الزوجة أو الأصدقاء أو المقربين من الفرد نفسه، وتوجيه الانتقادات لهذا الشخص، ومنها يستطيع التعرف عما بداخله وإصلاحه وتحديد اتجاهاته.

ويضيف: الهدف من فهم الذات هو الوقوف على نقاط القوة والضعف الحقيقية، ويشمل أيضا فهم حاجات الفرد وإشباعها، ودوافعه وتهذيبها، والميول والهوايات وممارستها، فبسبب سرعة الحياة وكثرة الأعمال تنازل البعض عن ممارسة هواياتهم، وهذا ما يجعله يدخل بعد فترة قليلة فى حالة اكتئاب واحتراق نفسى.

فهم الذات يساعد على إدارة الذات، وقد يساعد على فهم الآخرين وإدارة العلاقة معهم، وهذا يأتى بالتدريب على الاتصال الفعال وتأمل الذات.