أطلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب موقعها الإلكترونى الجديد باللغتين العربية والإنجليزية، ويأتى تجديد الموقع فى ظل رسوخ الجائزة عالمياً، وهى تستقبل دورتها السابعة 2012/ 2013 والتى وصل عدد المشاركات فيها حتى نهاية الشهر الماضى نحو 700 مشاركة، وابتداء من هذا اليوم، مؤكدة حضورها المتميز من خلال التواصل الخلاق مع مختلف النُّخب الثقافية والعلمية والفكرية التى تواصلت، بدورها، مع الجائزة.

وكانت الجائزة فى خلال هذا العام قد شهدت تطورات حيوية على صعيد إعادة توصيف بعض فروعها، ومسمياتها مثل فرع الآداب، وفرع الفنون، وفرع المؤلِّف الشاب، وإضافة فرع جديد هو "فرع الثقافة العربية فى اللغات الأخرى" كنافذة جديدة تلقى الضوء على صورة العرب فى الثقافات الأخرى، كما جرى اتخاذ قرار بدعم الناشرين من خلال شراء ألف نسخة من الكتاب الفائز بأى فرع من فروع الجائزة، وأخيراً دمج فرعى النشر وأفضل تقنية فى فرع واحد.
وكان لكل هذه التطورات أثرها الواضح فى إقبال المرشحين على المشاركة فى الدورة السابعة التى فتحت باب الترشح منذ الثانى والعشرين من شهر أبريل الماضى، ويستمر باستقبال الترشيحات حتى الثلاثين من شهر سبتمبر هذا العام، وكان الدكتور على بن تميم، أمين عام الجائزة، قد أعلن فى 6 يونيو 2012 عن استقبال أكثر من 500 مشاركة للجائزة بكل فروعها منذ الأسابيع الأولى للدورة السابعة.

ويأتى إطلاق الموقع الإلكترونى الجديد الخاص بالجائزة كمواكبة للدور الذى تلعبه الشبكة الإلكترونية العنكبوتية فى تفعيل التواصل الثقافى بين الجائزة ومختلف شرائح المثقفين والعلماء والمفكرين والمؤسسات الثقافية بالعالم، وقد جاء تجديد موقع الجائزة الإلكترونى ليكون نافذة تواصل فعال بين الجائزة والعالم، فهو ليس مجرد موقع إلكترونى معلوماتى يستقبل ويرسل مختلف الترشيحات فحسب بل هو أفق ثقافى وتفاعلى.

هذا ويضم الموقع الإلكترونى الجديد تصميماً جديداً شاملاً من حيث الشكل وتعدد الوظائف، وأكد عبد الله ماجد آل على، مدير الجائزة، على أن الموقع الجديد يتضمن صفحات ملحقة توفر معلومات مستفيضة حول الجائزة، وعلى آليات اشتراك وترشح تفاعلية ذات قدرة عالية على الاستجابة الرقمية، وكذلك يضم الموقع أرشيفاً كاملا للصور لكل الدورات، وأرشيفاً دقيقاً لمجمل نشاطات الجائزة الثقافية والإعلامية، ولمجمل التطورات التى جرت على صعيد تطوير وتحديث وتعديل فروع الجائزة ومسمياتها وإطلاق فرعها الجديد، فضلاً عن تطوير الجوانب التفاعلية الخاصة بالمواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر، وكذلك يضم الموقع الجديد جوانب مرئية مختصرة تغطى النشاطات الثقافية وحفل الجائزة تتمثل بعرض مجموعة من الأفلام الخاصة بتلك النشاطات"