ثلاثة حلول سريعة لحل أزمة تصنيع السيارات فى مصر

[سمسم]

اجتمع مجموعة من الخبراء على ثلاثة حلول سريعة تكون هى البداية لإنقاذ صناعة السيارات فى مصر لتقديمها للرئيس محمد مرسى، حيث اتفق كل من عفت عبد العاطى، رئيس شعبة تجار ووكلاء السيارات، وحسن سليمان رئيس الشعبة العامة للسيارات وصلاح الحضرى أمين رابطة مصنعى السيارات أن التقارير الأخيرة الخاصة بمبيعات السوق توضح انخفاض فى المبيعات بشكل سريع لذا لا بد من إيجاد حلول فورية لإنقاذ السوق من الانهيار، هذا إلى جانب إنقاذ صناعة السيارات المحلية.

وأوضحوا أنه يجب البدء فى الإسراع بتنفيذ مشروع الحافز عند نقطة الشراء، مثلما فعلت أوروبا فى أزمتها عام 2009، وكانت هذه العملية هى كلمة السر التى أنقذت شركات السيارات الأوروبية من الانهيار، فالحافز المباشر لا يُمنح للشركات المُصنعة، ولكن للعميل عند الشراء، ويكون عن طريق منحه خصمًا يصل إلى 15% أو 20% عند الشراء الفعلى للعميل، وأن تعوض الدولة المُصنعين فارق الخصم، حتى لا يتم المساس والتأثير على ضريبة المبيعات.

ويجب أن يتم منح الحافز بنسبة وتناسب طبقًا لقيمة السيارة، وهنا سنكون قد نجحنا فى دفع المواطنين للشراء، وسيدفع فئة جديدة من المستهلكين لانتهاز فرصة الشراء ممن يستخدمون سيارات قديمة ضارة بالبيئة، وذلك لأن زيادة نسبة البيع فى السوق المحلية ستؤدى إلى الحفاظ على العمالة فى المصانع، وارتفاع أرباح الشركات، فضلاً عن زيادة موارد الضرائب الخاصة بالإيراد العام.

بالإضافة إلى أنه يُشير إلى أن فارق الحافز المباشر، والذى تسدده الدولة للمُصنع، سوف يعوض النقص فى انخفاض عوائد ضريبة المبيعات، حتى لا تتأثر موارد الدولة السيادية، وبالمثل فيمكن تطبيق نفس المبدأ على سيارات الركوب الجماعى، مثل الميكروباص والأوتوبيس.

وكذلك يجب إعادة تشغيل مشروع الاستبدال والإحلال للسيارات الأجرة من أجل بيئة نظيفة، فقد عانى هذا المشروع من العثرات التى عرقلت مسيرته، بسبب عدم القيام بدراسة صحيحة لمفردات العمل به.

وأخيراً بحسب الخبراء، يجب استخدام سيارة رئاسية يتم تجميعها فى مصر، وإعطاء تعليمات لجميع الوزارات والهيئات الحكومية ألا تستخدم سيارات مستوردة.

[احمد ابراهيم]

كلام جميل المهم التنفيذ
شكرا على الموضوع

[سمسم]

شكرا لمرورك الكريم