هل انت منسجم مع ذاتك؟؟


الانسجام مع الذات يعني التصالح معها، وأن يكون الشخص راضياً عن نفسه وعن
تصرفاته وعن علاقته بالمحيطين، كما يعني تحقيق التوازن بين العقل والجسد والروح؛
فهل أنت سعيد بما أنت عليه؟ وهل أنت راضٍ عن نفسك، ومنسجم مع ذاتك؟! إذا
أردت معرفة ذلك،

أجب عن الأسئلة الآتية:


1- عندما تنظر في المرآة, ماذا ترى؟

أ- عيوبك الشخصية.
ب- ذكريات مؤلمة.
ج- وجه الشبه مع والديك.
د- صورة شخص أحببته في الماضي.


2- أي من الأشياء التالية تختاره رمزاً لذاتك الخاصة؟

أ- نافذة مفتوحة.
ب- خزانة مغلقة.
ج- مجموعة من الألواح.
د- حديقة يابانية.


3- يخبرك المقربون منك دائماً بأنك:

أ- غاية في الإبداع.
ب- لديك مؤهلات جيدة.
ج- ذو شخصية عظيمة.
د- فاتن.


4- الحب طويل الأمد بالنسبة لك هو حب:


أ- الصديق.
ب- الطفل لأمه.
ج- الأم لطفلها.
د- الرجل والمرأة.


5- عندما تفكّر بشخص تحبه, أي الكلمات التالية أكثر تعبيراً عن شعورك؟

أ- الحب.
ب- العطاء.
ج- الإحساس.
د- الشوق.


6- الشاي والقهوة بالنسبة لك:

أ- بمثابة المنبّه.
ب-تعديل لمزاجك.
ج- مصدر للمتعة.
د- غير ضروريين.


7- تلتقي مصادفة بأشخاص في إحدى الأمسيات ويَعِدونك بالاتصال بك في اليوم
التالي؛ ولكنهم لا يفعلون, هل تفترض:


أ- أنهم التقوا أشخاصاً أهمّ منك.
ب- أنهم مشغولون جداً.
ج- أنهم نسوك مسبقاً.
د- أن وعدهم لم يكن إلا لإنهاء اللقاء.


8- تخيّل شخصاً يميل فجأة على حاجز جسر, فينهار الحاجز ويقع في الماء،
وهو لا يستطيع السباحة, ماذا ستفعل؟

أ- تُخرجه من الماء دون ضجة.
ب- تقفز في المياه مباشرة لإنقاذه.
ج- ترتعب وتصرخ طلباً للمساعدة.
د- تقفز في الماء بعد تردد لفترة قصيرة.


9- تجلس وحيداً بعد أن قررَتْ شريكتك الخروج دونك؛ فماذا تفعل؟

أ- تختار كتاباً ممتعاً للقراءة بعد حمام ساخن.
ب- تشعر بالغيرة وتنتظر عودتها بفارغ الصبر.
ج- لا تجد مشكلة في الأمر.
د- ترتدي ثيابك وتخرج.


10- تنزل من سيارة الأجرة متوجهاً إلى إحدى الحفلات, وفجأة يظهر أمامك طفل
صغير يتناول الآيس كريم، ويلوّث ما ترتديه, وأنت لا تملك الوقت الكافي لتبديله,
ماذا تفعل؟


أ- تنظّف ما يمكن تنظيفه, وتفكّر بأن هناك المزيد من المناسبات لتذهب إليها وأنت بكامل أناقتك.
ب- تصيح به وأنت في قمة الغضب.
ج- تذهب إلى الحفلة وأنت لست على ما يرام.
د- تضرب الطفل من شدة الغضب.


11- ما أسوأ كابوس رأيته؟

أ- الحاجة إلى الزرع والمياه.
ب- التعرّض لهجوم من قِبَل مخلوقات غريبة.
ج- المشي في متاهة من المرايا.
د- السباحة نحو جزيرة دون الوصول إليها.


النتائج:


إذا كانت معظم إجاباتك "أ".. فأنت لست راضياً عن نفسك:

فلو كنت سعيداً تماماً بما أنت عليه؛ ما كنت أجريت تلك المحادثات المطوّلة في المرآة
مع نفسك, ولا بد أنك تظنّ أن هناك فرقاً كبيراً بين الشخص الذي ترغب في أن تكون
عليه والشخص الذي تراه في المرآة.


وهذا التناقض يسبّب لك القلق؛ لكنك تحفّز نفسك ومشاعرك وعواطفك وحياتك
المهنية, في لحظات الشكّ، وعندما تشعر بعدم الرضا عن نفسك وعما تقوم به، وتحمي
نفسك بنسيان الأشياء التي تُهمّك بالفعل، وترتمي تحت الأغطية، وتعزل نفسك عن العالم.


على العموم أنت عاطفي, ومتفائل، ولديك شخصية متزنة، ولا تزال تحاول العثور على
نفسك، ولا بد أنك قد وجدت طريقاً لتتعلم كيف تحب نفسك أكثر.



إذا كانت معظم إجاباتك "ب".. فأنت تحب نفسك:

ويهمك الاطمئنان إلى نظرة الآخرين إليك؛ سواء عبر النظر في المرآة أو عن طريق
تقييم نظرة الآخرين إليك؛ ذلك لأنك تهتمّ بمظهرك الخارجي، وتحب عقلك وجسدك
كثيراً؛ لذلك تُمضي الكثير من الوقت في تطوير ذاتك, وتهتمّ لانطباعات الآخرين،
وتسرّك نظرات الإعجاب من قِبَل المحيطين بك، وتعطيك الغيرة التي تثيرها دفعاً إلى الأمام.


و"الأنا" لديك عالية، وقد تسمح لنفسك في بعض الأحيان بالتأثر بتملّق الآخرين،
وتسعى إلى المثالية؛ حيث تظن نفسك كاملاً، كما أنك عاطفي؛ لذلك من الصعب التحدّث
بشكل مباشر عن مشكلاتك مع الآخرين, وقد يكون غرورك نوعاً من الدفاع عن
واقعك؛ ولكن هل أخبرك أحد أنك تولي سماتك الخاصة وقتاً كبيراً، ويهمك فقط أن
تكون في نظر الناس شخصاً لطيفاً ومحبوباً.


إذا كانت معظم إجاباتك "ج".. فأنت سعيد بنفسك:

ولديك تناغم بين عقلك, وجسدك, وعواطفك، وما إن أصحبت راشداً؛ حتى صارت
لديك القدرة على تحديد صفاتك وأخطائك.


الأمر متروك للآخرين للتعرّف عليك وتقبّل ما أنت عليه، ولقد كنت دائماً وفيًّا لنفسك؛
ولكن يهمك أن يرى الآخرون ما أنت عليه.. ويمكن أن تقوم بأشياء غير متوقعة، كما
أنك واقعي وعملي, وقد تكون لديك عُقدة التفوق، ويمكنك تجنّب كل ما يمكن أن يجعلك
أقل ذكاء، دون التخلي عن أحلامك أو إنكار العيوب الخاصة بك محاولاً تجنبها، والتعلم من أخطائك.


قوة الإرادة والرحمة هما الصفتان اللتان تتمتع بهما، وكثيراً ما تسأل نفسك إذا كنت
تقوم بالشيء الصحيح أو لا، وتقوم بعمل الأشياء التي تُشعرك بالحماسة تجاهها أو
لمجرد الاستمتاع بالحياة، وفي كلتا الحالتين؛ فأنت تبثّ الحياة في من حولك.


إذا كانت معظم إجاباتك "د".. فأنت لا تحب نفسك:

وهو أمر غير طبيعي، ويبدو أنه من المستحيل أن تحب نفسك ولو قليلاً, كما أنك لا
تحب ما يقوله الناس عنك أو الطريقة التي ينظرون بها إليك، وتسأل نفسك دائماً ما
هي المشكلة بالضبط.


كما أنك تشعر بالنقص، أو ربما عِشت في الماضي أوقاتاً صعبة؛ لذا تبدو اللحظات
الجميلة بالنسبة لك بعيدة عن متناول يديك؛ فأنت تبالغ في تضخيم ذنوبك وتبدو غير
راضٍ لا عن نفسك ولا عن عملك أو محيطك، وتحوّل ذلك إلى الشعور بالذنب؛ فتلوم
نفسك على كل شيء؛ على مظهرك الخارجي أو الطريقة التي تتصرف بها؛ فلا يُعجبك
شيء, وتعطي الانطباع بأنك لم تتخلّص بعد من كل عثرات الطفولة.


لذلك حاول أن تحبّ نفسك ولو قليلاً، واعمل على تحسين الأمور، وتذكّر أن كل شخص
لديه شيء جميل، واترك وراء ظهرك الأشياء التي لا تحبها، وركّز فقط على الأشياء التي تهمك.