حذرت دراسة طبية حديثة من أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل خطرا كبيرا على صحة الأطفال بصفة خاصة، لأنهم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس من البالغين.

وأوضح الباحثون أن أجسام الأطفال الصغار لا تتكيف بصورة سريعة وكبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة التى يتسم بها فصل الصيف مثل البالغين حيث لا يعرقون بالقدر الكافى الذى يمنح أجسامهم الترطيب الكافى لتحمل الحرارة المرتفعة ليمتص جسمهم الصغير كميات كبيرة منها وهو ما يعد أكبر من تحملهم.

وأشار الباحثون بجامعة "شيكاجو" الأمريكية إلى أن ترك الأطفال فى درجات حرارة مرتفعة كالسيارة لحين شراء شىء ما، أو اللعب لساعات طويلة فى أوقات ذروة حرارة الشمس يشكل أبلغ الضرر على صحتهم ويزيد من مخاطر إصابتهم بضربات الشمس الحارقة.

وأوضحت الدراسة أنه يلزم شرب المزيد من المياه عند زيادة النشاط الحركى والعنيف للطفل تحت أشعة الشمس الحارقة، وفى ظل درجات حرارة مرتفعة لضمان الترطيب والتغلب على الآثار السلبية للحرارة.