بدأت كولومبيا فى إخلاء القرى القريبة من بركان نيفادو ديل رويز بعد ثورته أمس السبت، مما أدى إلى تصاعد دخان ورماد من فوهته ليعيد إلى الأذهان الانهيارات الأرضية التى دفنت عشرات الآلاف تحت الصخور عام 1985.

وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس على حسابه الشخصى على تويتر، إن المنطقة الواقعة حول نيفادو ديل رويز فى وسط قمة سلسلة جبال الانديز بكولومبيا وضعت فى حالة تأهب قصوى وأنه يتعين على الناس مغادرة المنطقة.

وصرح كارلوس ايفان ماركيز الذى يرأس الجهود الأمنية أن خدمات الطوارئ حثت 4800 شخص يقطنون كالداس وإقليم توليما القريب على الذهاب لمناطق آمنة. ويقع البركان على بعد 180 كيلومترا عن العاصمة بوجوتا.

وعادة ما تستمع القرى الواقعة حول البركان لنداءات الحكومة بالإخلاء فى الوقت الذى مازالت فيه ذكريات مأساة 1985 حاضرة فى أذهانهم عندما قتل 25 ألف شخص وأصيب خمسة آلاف آخرين.