عثر فى خليج أزينارا فى سردينيا الإيطالية على بقايا المدرعة البحرية "روما" التى كانت مفخرة البحرية الإيطالية فى عهد موسولينى والضحية الأولى لغضب ألمانيا بعد توقيع إيطاليا هدنة مع الحلفاء فى سبتمبر عام 1943.

ونجح المهندس جويدو جاى صاحب شركة "جايمارين" التى تقوم منذ سنوات بتجربة معدات جديدة ومتطورة لسبر أغوار البحار فى التقاط الصور الأولى لبقايا المدرعة الغارقة التى ترقد على عمق 1000 متر تقريبا على بعد 16 ميلا من ساحل سردينيا.

وبفضل هذه المعدات ومن بينها "روبوت" يعمل تحت الماء وسفينة مجهزة بأحدث التقنيات، تم التوصل إلى المكان الذى ترقد فيه المدرعة الغارقة، كما استدعى المهندس "جاى" خبراء البحرية الإيطالية للتأكد من صحة الاكتشاف وما تم التقاطه من صور للمدافع المضادة للطائرات التى حمِّلت بها المدرعة "روما".