فى أقصى محافظات الصعيد الجوانى، وبالتحديد فى محافظة قنا مدينة فرشوط، يعيش المخترع المصرى الصعيدى رفعت همام (38 عاما) الحفيد الخامس لشيخ العرب همام.

تحدث همام لـ "اليوم السابع" قائلا: "ابتكارى عبارة عن جهاز جديد بديل للطاقة، ويتم من خلاله تحويل أشعة الجاذبية الأرضية إلى طاقة كهربائية، واستغلالها فى تحريك مواتير السيارات وكهرباء المنازل، وهذا الجهاز يقوم بتوفير الأموال الباهظة التى تنفق على الكهرباء، وفى نفس الوقت لا ينتج عنه أى أضرار فى استخدامه، فهو آمن فى استخدامه فى المنازل أكثر من الكهرباء العادية".

ويؤكد الحفيد الخامس لشيخ العرب همام على أنه تلقى عدة عروض من دول مثل إنجلترا وأمريكا وأوروبا وقطر والسعودية، لتنفيذ اختراعه فى هذه البلاد، ولكنه فضل أن تكون مصر هى المنفذة له لأنه هو وعائلته لا يهمهم المال إلا بقدر ما ينظر هو إلى خدمة بلده وشعبه، ولا يريد أن يستفيد من تلك الاختراعات أى شخص غير مصرى.

المخترع "همام" كان قد بدأ حياته بتلقيه تعليم عادى كملايين الشباب المصريين، فبدأ بمرحلة التعليم الأساسى، ثم التحق بمعهد فنى تجارى للإلكترونيات، وبعدها تقدم بدورة هندسة فى القوات المسلحة التى استفاد منها الكثير، وبعد تأديته الخدمة العسكرية بدأ العمل فى مجال الإلكترونيات، وعمل بمصنع مزرعة 6 أكتوبر فى مجال صيانة اللوحات الإلكترونية وتشغيل المصانع، وفى سنة 1998 قام "همام" بابتكار محطة لتحلية المياه بدون أى وقود.

وأشار إلى أنه عندما حدث حريق قطار الصعيد عام 2002 قمت باختراع جهاز لمنع مثل هذه الحوادث عن طريق اختراع خلايا ضوئية، تعمل على منع حدوث التصادمات، فبمجرد أن ترى الخلايا أى حاجز أمامها فتقوم بالتقلص ومنع التصادم.

ولا تتوقف اختراعات "همام" عند هذا، فقام من قبل باختراع بطارية لا تنفد طاقتها عن طريق مجموعة من المعادن تتحول فيزيقيا إلى طاقة كهربائية، ويمكن استخدمها فى تشغيل جميع الأجهزة التى تعمل بالطاقة الكهربائية كالتلفزيونات والثلاجات وأجهزة الريسيفر وأجهزة الموبايل.

يتمنى "همام" أن تتوفر له الإمكانيات لبلورة أفكاره، وإمكانية تنفيذها فى مصر، وأن تزيل وزارة البحث العلمى المعوقات المادية المفروضة على المخترعين أثناء عملية تسجيل براءات الاختراع.