ضربت عواصف قوية الولايات الواقعة وسط الساحل الأمريكى على المحيط الأطلسى أمس الجمعة برياح تصل شدتها الرياح المصاحبة للإعصار، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص فى المنطقة ودفع حاكم وست فرجينيا إلى إعلان حالة الطوارئ فى أنحاء الولاية.

وأعلنت الخدمة الوطنية للطقس حالة مراقبة شديدة للعواصف الرعدية فى مناطق من مقاطعة كولومبيا وشرق كنتاكى وغرب ماريلاند وجنوب غرب بنسلفانيا، وأغلب مناطق فرجينيا وأجزاء من وست فرجينيا. وظلت النشرة الإرشادية التى حذرت من هبوب رياح تصل سرعتها إلى 129 كيلومترا فى الساعة وسقوط بلورات برد كبيرة سارية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.

وأعلن الحاكم راى تومبلين حالة الطوارئ فى شتى أرجاء وست فرجينيا فى أعقاب العواصف، وقال إنها تركت ما يقدر بنصف مليون شخص دون كهرباء فى 27 مقاطعة على الأقل. وأضاف فى بيان أن الإعلان يسمح "بتخصيص موارد الحكومة على الفور لمساعدة المحتاجين ولاستعادة الكهرباء فى اقرب وقت ممكن".

وجرى الإبلاغ عن هبوب رياح وصلت سرعتها إلى 127 كيلومترا فى العاصمة الأمريكية والمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المنازل.

وذكر تليفزيون (دبليو جيه إل إيه) إن شخصا قتل بعد سقوط شجرة على سيارة فى ضواحى مقاطعة فيرفاكس بفيرجينيا. وضربت زخات من المطر مقاطعة كولومبيا وأدت الرياح إلى الإطاحة بفروع الأشجار فى الشوارع مع وصول العواصف التى بدأت فى الغرب الأوسط بعد يوم من الحر الشديد إلى واشنطن وضواحيها فى وقت متأخر من المساء.

وذكرت إذاعة (دبليو تى او بى) أن أكثر من 800 ألف شخص فى منطقة واشنطن أصبحوا دون كهرباء. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن انقطاع الكهرباء أثر على عدة محطات من مترو واشنطن. وصدر تحذير من حدوث سيول فى مقاطعة فريدريك بماريلاند حتى الساعة 1.15 صباحا اليوم السبت.
وذكر تليفزيون (دبليو يو إس إيه) فى واشنطن أن من المحتمل أن تسقط العاصفة "آلاف الأشجار" وفروع الأشجار.