صادق مجلس الشيوخ الأمريكى الجمعة على ترشيح الرئيس باراك أوباما لأول سفير للولايات المتحدة فى بورما منذ أكثر من عشرين عاما، ما يترجم استئناف العلاقات مع بلد شرع فى إجراء إصلاحات ديمقراطية.

وتمت الموافقة على تعيين ديريك ميتشل المتخصص المعروف بشؤون آسيا بالإجماع.

وقال زعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ أن ميتشل أنجز: "عملا مميزا فى دوره الحالى كممثل خاص ومنسق حول بورما".

ويأتى هذا التصويت فى اليوم نفسه الذى غادرت فيه الزعيمة البورمية المعارضة اونغ سان سو تشى الحائزة على جائزة نوبل للسلام فرنسا فى ختام جولة أوروبية ناجحة لتعود إلى بورما.

وفى يناير الماضى صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أنها ستفى بوعدها الذى قطعته فى أواخر 2011 أثناء زيارة تاريخية إلى بورما لترد "على كل خطوة (من قبل السلطات البورمية) بخطوة" مقابلة.

وقد أفرج النظام البورمى لتوه عن عدد من المعتقلين السياسيين البارزين، فى قرار عفو يطالب به الغرب كدليل على صدق الإصلاحات التى يقوم بها النظام الجديد الذى وضع حدا لعقود من دكتاتورية الفريق العسكرى الحاكم سابقا.