تمر اللحظات والثوانى....ويقلب الزمن صفحات جديدة من العمر الضائع ....لكن لا شئ جديد فالحزن مازال قصة

مرسومة على وجهك .....وقصائدك دمعة مسافرة....

فيا ايها الضائع بين حطام الزمن....الى متى ستبقى غريبا بين الاطلال والذكريات.....يكفيك الما وضياعا.....قم وانفض غبار السنين عن

منكبيك....وامح الم الايام... وذكرى الامس....ولملم اشتات نفسك المبعثرة في دروب النسيان

تقول ضاع الامل...وتمزق الحب....وتاهت السعادة في الغابات البعيدة.....فكيف لا ابكى وكيف لا تتمزق الابتسامة على شفتى؟؟؟وقد اصبحت صدى

سؤال جريح ... وخيال كلمة ممزقة على شفاه الزمن , اما انا فاقول لك

لو ان البكاء يكفى ليعيد الاشياء الى سابق عهدها لكنت انا اولى بان تكون دموعي بحرا لا نهاية له....وحزنا لا حدود له...لكنى لم اسمع ان هناك من

عاش هائما بين الحطام يردد صدى الماضى ولحنه الحزين من غير مقاييس الزمن او استرجع لحظة من ذكرياته البعيدة.....

يكفيك حزنا ... ستمر الايام وسيسرق الزمن زهرة العمر ثم تفتقد نفسك بين الظلام وقد اضعت كل شئ ولم يعد يربطك بالحياة سوى خيط رفيع من الالم

والحزن فقم الان واسبق السنين قبل ان تسبق اجمل لحظاتك وايامك...

ولا تنظر للخلف او الماضى...لانه ولى ولن يعود يوما ما.....


اما الامل فانه ات مع كل شعاع يوحى بميلاد فجر جديد