صدر عن مؤسسة بلومزبرى – مؤسسة قطر للنشر، رواية "ما رأيكم فى شكلى الآن؟" للكاتبة الفلسطينية العالمية رندة عبد الفتاح، والتى تعتبر أحد أبرز كتاب النشء فى العالم الغربى، حيث نشرت كتبها فى أكثر من خمسة وثلاثين دولة.

وتتبع رواية "ما رأيكم فى شكلى الآن؟" حياة أمل عبد الحكيم ذات السبعة عشر ربيعًا، وهى فتاة أسترالية– فلسطينية مسلمة، تحاول أن تتعايش مع هوياتها المختلفة، إن الفتاة المراهقة العادية تواجه ما يكفيها من مصاعب؛ لكى تكون محبوبة فى المدرسة، حيث يكفى الفشل فى مجاراة أحدث الصيحات التى قد تجعلها منبوذة، فما بالكم بالمتاعب التى يمكن أن تواجهها أمل إذا كانت ترتدى حجابًا، والتحدث عن التجارب العاطفية فى مدرسة بأستراليا؟ لحسن الحظ فإن صديقاتها يقفن بجوارها على الرغم من أن لديهم مشاكلهن الشخصية.

فسيمون الشقراء الجذابة تعانى من زيادة فى الوزن، وتفتقد الثقة فى نفسها، أما ليلى فهى ذكية بحق، ولكن للأسف فإن والديها يهتمان بشهادة زواجها أكثر من شهادة تخرجها. لعل مشاكل أمل ليست بالسوء الذى تظنه...

وأشارت المؤسسة فى بيان لها أنه منذ صدور "ما رأيكم فى شكلى الآن؟" باللغة الإنجليزية، حصدت عدة جوائز منها جائزة الكتاب المميز للناشئة إحدى جوائز «صناعة النشر الأسترالية»، كما اختارها مركز كتب الأطفال الأسترالى كأحد الكتب المميزة، وتم اختيارها ضمن القائمة الطويلة لجوائز «جالكسي» البريطانية للكتاب لنفس العام. كما اختيرت ضمن القائمة القصيرة لجوائز «جرامبيان» البريطانية لكتب الأطفال عام 2006.

وقد وصفت مجلة بوك ليست البريطانية الرواية بأنها: "عمل طريف ومؤثر وعصرى. سوف يشد انتباه الشباب فى كل مكان". وكتبت جريدة الديلى تيليجراف أنها: "رواية ساخرة وإيجابية". كما وصفتها مجلة بيبول الأمريكية بأنها: "عمل لماح وحساس". ووصفتها جريدة التايمز بأنها رواية متميزة للشباب.

ولدت رندة عبد الفتاح فى أستراليا لأبوين أحدهما مصرى والآخر فلسطينى، وتعيش حاليًا فى سيدنى مع أسرتها، حيث تمارس عملها كمحامية. وقد نال كتاباها السابقان: "عشرة أشياء أكرها فى نفسى" و"حينما كان للشوارع أسماء" (دار بلومزبرى – مؤسسة قطر للنشر 2010) على استحسان كبير من النقاد وأصبحا من أكثر كتب النشء مبيعًا، وقد قام بترجمة الرواية إلى اللغة العربية القاصة والمترجمة العمانية زوينة آل توية.